رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القضاء الفرنسي يرفض دعاوى التشهير التي رفعتها المغرب ضد منظمات وصحف دولية

نشر
الأمصار

أكدت محكمة الاستئناف في باريس الأربعاء، عدم قبول دعاوى التشهير التي رفعها المغرب ضد منظمات غير حكومية ووسائل إعلام فرنسية كشفت عن استخدام الرباط برنامج "بيغاسوس" للتجسس، أو شجبته.

وفي المرحلة الابتدائية، أصدرت محكمة الجنايات في باريس عشرة أحكام تعلن عدم قبول الدعاوى المباشرة ضد لوموند، وراديو فرانس، وفرانس ميديا موند، وميديابارت، ولومانيتيه، وفوربيدن ستوريز، ومنظمة العفو الدولية. وأيدت محكمة الاستئناف هذه الأحكام العشرة.

وتستند القرارات إلى مادة في القانون الفرنسي لعام 1881 بشأن حرية الصحافة، "لا تسمح لدولة ببدء محاكمة بتهمة التشهير"، لكونها ليست "جهة خاصة".

اُتهم المغرب في صيف 2021 باستخدام برمجية بيغاسوس التي طوّرتها شركة "إن إس أو غروب" الإسرائيلية بعد إجراء مجموعة مؤلفة من 17 وسيلة إعلام دولية تحقيقًا بناءً على بيانات حصلت عليها منظمة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية.

كشف التحقيق أن نحو 50 ألف شخص حول العالم (نساء وسياسيون وصحافيون ونشطاء حقوقيون وغيرهم) تعرضوا للتجسس من بعض الحكومات ومن بينها الحكومة المغربية. وقررت الرباط رفع دعاوى قضائية عدة في فرنسا واسبانيا وألمانيا، متحدثاً عن "مزاعم كاذبة ولا أساس لها".

يسمح برنامج بيغاسوس، بمجرد تثبيته في الهاتف المحمول، بالتجسس على مستخدم الجهاز أو الوصول إلى رسائله أو بياناته أو التحكم بالجهاز عن بُعد بغرض التقاط أصوات أو صور.

أخبار أخرى..

في صفقة تاريخية.. المغرب أول دولة أفريقية تمتلك أنظمة صواريخ هيرماس الأمريكية

في سابقة هي الأولى من نوعها، سيكون المغرب أول دولة في القارة الإفريقية تحصل على أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس” (HIMARS)، وهي الصواريخ التي لا تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية إلا وفق شروط خاصة.

وذكرت صحيفة هسبريس المغربية، أن عملية البيع المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، ما زال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا.

وأبرمت وزارة الخارجية الأمريكية صفقة أسلحة مع المغرب بـ524.2 مليون دولار، بعد موافقتها على بيع أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة من طراز "هيمارس" والمعدات ذات الصلة، إلى الرباط

 وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة وعتادها إلى المغرب بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل.

 ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن "حكومة المغرب طلبت شراء 18 قاذفة صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز هيمارس، مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل

وأكدت أن "عملية البيع المقترحة هذه تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

وأوضحت الوزارة أن من شأن البيع المقترح أن يحسن قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وسيساهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات ومراقبة حدوده، ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدة أن "المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري في المنطقة".