رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أعمال عنف دامية في دارفور.. سقوط قتلى وعشرات الجرحى

نشر
الأمصار

قتل 24 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في أحدث أعمال عنف بعدد من مناطق إقليم دارفور غربي السودان، وسط أنباء عن انفلات أمني كبير في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور إضافة إلى منطقة فوربرنقا.

وقال الناشط المجتمعي علي هارون: إن الأوضاع الإنسانية في المنطقة تتدهور بشكل مريع في ظل إغلاق الطرق المؤدية إلى الأسواق والمراكز الصحية القليلة المتوافرة هناك، مشيرا إلى أن أعمال حرق ونهب واسعة تعرضت لها عدد من أحياء مدينة فوربرنقا،  وفقا لما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية”.

وخلال اليومين الماضيين، اتسعت رقعة العنف في المنطقة على خلفية مقتل أحد السكان على يد مجموعات تتبع لميليشيات مسلحة، مما دفع بحكومة ولاية غرب دارفور بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي.

وذلك في ظل احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم الذي شهد الأسبوع الماضي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش السوداني.

وبالرغم من توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر 2020، إلا أن الأوضاع في دارفور لا تزال تشهد اضطراب أمني كبير وهشاشة واضحة ظهرت ملامحها بقوة في الأحداث التي اندلعت خلال الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال.

أخبار أخرى…

الحركة الشعبية لتحرير السودان تندد بتنامي خطاب الكراهية والإرهاب

نددت الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي-، بتنامي خطاب الكراهية ودعوات الإرهاب من قبل فلول النظام البائد، الذين كثفوا نشاطهم خلال الفترة الأخيرة وسط صمت السلطة الانقلابية. 

دعوات بإدانة خطاب الإرهاب والكراهية

كما طالبت من كافة القوى الوطنية والديمقراطية لـ"إدانة خطاب الإرهاب والكراهية الملازم له، الذي يستهدف في المقام الأول قوى التغيير والثورة"، مشددة على عدم التسامح والتساهل معه والانتظام في حملة وطنية ضده.

ومن أبرز ملامح العنف والإرهارب ما طلبه أحد أعضاء النظام البائد، خلال منبر صحفي لجماعة "نداء أهل السودان" بقيادة رجل الدين الصوفي الطيب الجد، والتي يتجمع حولها الفلول، طلب منحه فتوى لإراقة دم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، قائلاً: "أنا متبرع بقتله حتى لا يموت مشروع الإسلام".