رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بقرارات من نتنياهو

نشر
الأمصار

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ابتداء من الغد وحتى نهاية شهر رمضان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، إن إسرائيل تتعرض لـ"هجمات إرهابية" من غزة ولبنان وسوريا.

وأوضح نتنياهو في مؤتمر صحفي من مقر وزارة الجيش في الكرياه بتل أبيب، أن الحكومة الإسرائيلية السابقة جعلت دولة إسرائيل أكثر عرضة للهجمات، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية ستتصدى لكل المخاطر التي تهدد أمن إسرائيل.

وأضاف: "استعادة قدرة الردع الإسرائيلية تحتاج وقتًا أطول لكن سنفعل ذلك"، مشيرًا إلى إسرائيل تواجه موجة من الإرهاب وهي ليست جديدة وقد حدثت عدة عمليات في فترة الحكومة السابقة.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بإنشاء بنية تحتية لحركة حماس في جنوب لبنان، لافتًا إلى أن إسرائيل وجهت ضربة قوية للبنية التحتية لحماس بأطنان من المتفجرات في الأيام الأخيرة.

ونبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قصفت قطاع غزة بـ50 طنًا من المتفجرات في ليلة واحدة.

ووجه نتنياهو رسالة شديدة اللهجة إلى النظام السوري، قائلًا: "إذا سمح نظام بشار الأسد بإطلاق صواريخ على إسرائيل فسيدفع ثمنًا باهظًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تسعى لمواجهة واسعة لكن لو اضطررنا لذلك سنفعل دون تردد.

وحول قرار إقالة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، قال نتنياهو إن الوزير جالانت سيبقى في منصبه.

أخبار أخرى….

الاحتلال يفرض إجراءات مشددة بالقدس.. والمستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

الأمصار

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى وتأدية صلاة الفجر فيه، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.

وقد نفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي أبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي.

وبحسب ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

كما قامت قوات الاحتلال بنشر عناصرها في القدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية للأقصى، وفرضت تشديدات على أبواب المسجد، ومنعت الشبان من دخوله، واحتجزت هويات بعض الوافدين بعد تفتيشهم، ومنعت دخول من هم دون سن الـ 55 عاما.

وبعد أن تم منع الشبان من الصلاة في المسجد الأقصى، فقد قاموا بصلاة الفجر قرب المسجد، بعد أن نشرت قوات الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة، في القدس القديمة، وعند ساحة البراق، وأبواب المسجد الأقصى.