رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحافة المكسيكية تبرز دينامية التنمية التي يشهدها المغرب

نشر
الأمصار

سلطت مجلة “إيكوس بوليتيكوس” المكسيكية الضوء على دينامية التنمية التي يشهدها المغرب وموقعه الاستراتيجي كمركز للتجارة والاستثمار في القارة الإفريقية والعالم العربي.

وأشارت المجلة الشهرية المرموقة، في عددها لشهري مارس وأبريل، إلى تطور العلاقات المغربية المكسيكية

على ضوء مرور ستين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبرزة التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال تنويع وتحديث نسيجها الاقتصادي.

وكتبت المجلة أن المملكة المغربية طوّرت على مر السنين نموذجا اقتصاديا رائدا متنوعا، لاسيما في قطاع السيارات،

مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وانفتاحها على العالم.

وأبرزت المجلة أيضا التطور الكبير للصناعة المغربية، وبالأخص صناعة السيارات التي تعد منتجها الرئيسي للتصدير، والتي جعلت البلاد أول منتج للسيارات الخاصة في إفريقيا والعالم العربي.

وتضمن العدد الخاص حوارا مع سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، استعرض فيه مختلف جوانب التنمية في المملكة وكذا تطور التعاون بين الرباط ومكسيكو على أصعدة عديدة.

وقال اللبار إن المغرب تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى منصة كبيرة للاستثمار على الصعيد الدولي، مبرزا أن المغرب تبنّى برنامجا طموحا للإصلاحات الهيكلية في عدة مجالات، وركز على تحرير الاقتصاد وتحسين تنافسية الشركات.

وأكد الدبلوماسي أن الملك محمد السادس أعطى دفعة قوية لهذه الدينامية من الإصلاحات والتحوّل الاقتصادي والاجتماعي العميق، مما سمح بتسريع مسار البلاد نحو نموذج للتنمية البشرية المستدامة والشاملة.

وأشار إلى مواكبة هذه الدينامية بمشاريع ضخمة للبنية التحتية، على غرار الميناء التجاري طنجة المتوسط، أول ميناء في البحر المتوسط والتاسع عالميا من حيث معالجة الحاويات، وتوسيع شبكة الطرق السريعة والسكك الحديدية، خاصة بإطلاق خطوط جديدة للقطار فائق السرعة، وكذا بنيات إنتاج الطاقات المتجددة والنظيفة.

وبخصوص العلاقات المغربية المكسيكية، أبرز الدبلوماسي الرغبة المشتركة في تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر واستكشاف طرق جديدة للتعاون على كافة المستويات، والاستفادة من القواسم المشتركة والإمكانات الهامة المتاحة، خاصة في مجالات مثل الصناعة والزراعة والطاقة والسياحة والتكنولوجيا.

أخبار أخرى..

تقرير يضع المغرب بين الدول العربية المهددة بـ"المخاطر الاقتصادية المستقبلية"

كشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات أن المغرب يتواجد في مراتب متقدمة على مستوى المنطقة العربية ضمن التقييمات المتعلقة بمؤشرات المخاطر الاقتصادية بكل أنواعها.

وأوردت المؤسسة ذاتها، التي عرضت تطور التقييمات السيادية وتصنيفات المخاطر للدول العربية بين عامي 2021 و2022، أن دول الخليج والأردن والمغرب ومصر تواصل الاستحواذ على مقدمة الترتيب عربيا في أغلب التقييمات المتعلقة بمؤشرات المخاطر بكل أنواعها.

وهكذا حلت المملكة في المرتبة الرابعة على الصعيد العربي بمستوى”BBB-” مع نظرة مستقبلية سلبية، تلتها سلطنة عمان بتصنيف “BB”، ثم البحرين والأردن بحصولهما على تصنيف “B+” مع اختلاف النظرة المستقبلية ما بين إيجابية ومستقرة، تلتهما مصر في المرتبة السابعة بتصنيف “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة، ثم العراق بتصنيف “B-” مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما حصلت لبنان على تصنيف سيئ