رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تطالب اليابان بوقف التدخل في الشؤون الداخلية لها

نشر
الأمصار

طالبت الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، من اليابان بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية.

وكانت قد أكدت اليابان، أمس الاثنين، على أهمية السلام في مضيق تايوان خلال اجتماع لكبار المسؤولين اليابانيين والصينيين بعد أن أجرت بكين محاكاة حرب استمرت 3 أيام حول الجزيرة، معربة في الوقت نفسه عن قلقها الشديد من نشاط بكين العسكري بالقرب منها وتنسيقها مع روسيا.

جاءت المحادثات التي تُركز على المخاوف بشأن المياه المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي في وقت كانت تختتم الصين محاكاة لضربات ضد تايوان، رداً على زيارة رئيستها تساي إينج وين إلى الولايات المتحدة، والتقت خلالها رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي.

وحثت طوكيو، بكين على وقف دخول سفن خفر السواحل الصيني إلى المياه اليابانية، معربة عن قلقها الشديد من نشاط بكين العسكري بالقرب من اليابان وتنسيقها مع روسيا.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان: "نقلنا مخاوفنا العميقة بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوبي، وأكدنا أهمية إحلال السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وفي تصريحات للصحافيين، قال هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء: "السلام والاستقرار في مضيق تايوان ليسا مهمين لأمن اليابان فحسب، بل لاستقرار المجتمع الدولي ككل أيضاً".

بكين تنتقد تحركات طوكيو "السلبية"

بدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن المسؤولين الصينيين انتقدوا في محادثات الاثنين، "التحركات السلبية" الأخيرة لليابان بشأن قضايا بحري الصين الشرقي والجنوبي وجزر دياويو (سينكاكو) ومضيق تايوان.

ولطالما وقعت مواجهات بين سفن خفر السواحل من البلدين حول الجزر المعروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو وهي تحت سيطرة اليابان.

وأشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أن بكين طالبت أيضاً طوكيو، الاثنين، بالتوقف عن "كل الأقوال والأفعال" التي تنتهك سيادة أراضي الصين، وتُقوض حقوقها ومصالحها البحرية، والامتناع عن التدخل في قضية تايوان.

وترى الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها أن الاجتماعات بين كبار المسؤولين الأميركيين والتايوانيين تدخلاً في شؤونها الداخلية، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاع ما تعتبره إقليماً منشقاً لسيطرتها.

من جانبها، ذكرت اليابان أيضاً أنها احتجت على إقامة منشأتين جديدتين في بحر الصين الشرقي اكتُشفا العام الماضي، بعد أن شيّدت بكين أكثر من 10 منصات لاستكشاف الغاز غرب خط يقسم المنطقة بالتساوي بين البلدين.

والمنطقة ليس لها حدود رسمية.