رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو مجلس القيادة اليمني يشيد بنشاط النرويج في الدعم الإنساني والسياسي بالبلاد

نشر
 العميد طارق صالح
العميد طارق صالح

أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح بنشاط النرويج في مجال الدعم الإنساني في اليمن، عموماً وفي الساحل الغربي على وجه الخصوص، فيما حث على توسيع وتنوع هذه الأنشطة إلى أن يتجاوز اليمنيون الأوضاع التي يمرون بها حالياً.

جاء ذلك خلال استقباله سفير النرويج لدى اليمن توماس ليد بول، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بأي جهد سياسي يدعم العملية السياسية في اليمن، ومنها جهود مملكة النرويج التي اهتمت بالملف اليمني منذ سنوات عدة، وعينت مبعوثاً خاصاً للسلام في اليمن،  وفقا لما ذكرته قناة "اليمن" الفضائية.

من جانبه، أكد سفير النرويج استعداد بلاده دعم مباحثات السلام في اليمن نظراً لخبرتها في رعاية المفاوضات السياسية منذ عقود.

وأضاف السفير أن بلاده ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، سواء عبر الأمم المتحدة أو عبر المانحين والمنظمات ذات الصلة.

أخبار أخرى…

وزير الداخلية اليمني يلتقي الملحق الأمني الأمريكي

التقى وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، أمس الأثنين، الملحق الأمني بالسفارة الأمريكية لدى اليمن دايفيد شات.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر المياه الإقليمية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل الجابر، اليوم الاثنين، إنه زار العاصمة اليمنية صنعاء لبحث تثبيت هدنة إطلاق النار بين الحكومة ومليشيات الحوثي، وسبل الحوار بين اليمنيين للوصول إلى حل سياسي.

وأضاف الجابر في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "استمرارًا لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن".

وتابع: "وقفت المملكة حكومة وشعبًا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية ، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق".
إنهاء حالة الحرب

وسيساهم الوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة، في إنهاء حالة الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.

ولم يتم تجديد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت العام الماضي، الذي جرى التوصل إليه سابقًا. ورغم انتهاء مدة سريانه، لم يشهد الصراع تصعيداً كبيراً، وسط اتخاذ عدة تدابير لبناء الثقة.