رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هزة أرضية بقوة 4.1 درجة تضرب شمال شرق أفغانستان

نشر
الأمصار

ضرب زلزال بلغت شدته 4.1 درجة على مقياس ريختر مقاطعة بدخشان شمال شرق أفغانستان صباح اليوم الاثنين.

وسجل مركز الزلزال فى مقاطعة بدخشان على بعد 26 كيلومترا من اشكاشام شمال شرقي أفغانستان بالقرب من الحدود مع طاجيكستان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.

وشعر السكان بالزلزال في أنحاء المنطقة والمناطق المجاورة، ولكن حتى الآن، لم ترد أية تقارير عن وقوع إصابات.

وتعد المنطقة واحدة من المناطق النشطة من حيث الصفائح التكتونية، مما يتسبب في كثير من الأحيان في حدوث زلازل متوسطة إلى ضخمة في البلاد.

وفي شهر مارس الماضي، شهدت منطقة جورم بالإقليم زلزلا هائلا، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة وإصابة المئات وتدمير أكثر من 656 منزلًا سكنيًا في جميع أنحاء البلاد وشعرت به دول مجاورة، بما في ذلك باكستان وطاجيكستان والهند.

وأفغانستان من المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة والجفاف والانهيارات الجليدية والأمطار الغزيرة، وتؤثر الكوارث الطبيعية بشكل كبير على البلاد بسبب ضعف نظام الاستجابة وشبكة النقل.

 

أخبار أخرى…

المناورات الصينية تدخل يومها الثالث في محيط تايوان

أفادت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الاثنين، أنها رصدت 11 سفينة حربية و59 طائرة صينية في محيط الجزيرة فيما دخلت مناورات بكين العسكرية يومها الثالث.

وقالت الوزارة إن الجيش الصيني "يستمر في إجراء مناورات عسكرية في محيط تايوان" مشيرة إلى أن مقاتلات وقاذفات هي بين القطع التي رصدت عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش)، مشيرة إلى أن حاملة طائرات صينية تشارك في المناورات التي تجري في المحيط الهادي.

والسبت الماضي، بدأت الصين، مناورات حول تايوان مدفوعة بالغضب من اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي.

وكانت التدريبات التي تستمر ثلاثة أيام، والتي أُعلن عنها غداة عودة تساي من زيارة للولايات المتحدة، متوقعة على نطاق واسع بعد أن نددت الصين باجتماعها يوم الأربعاء مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في لوس أنجلوس.

كما جاء إعلان بكين عن المناورات بعد ساعات فقط من زيارة قادة أوروبيين كبار للصين.

وكان قد أعلن جيش التحرير الشعبي الصيني أنه بدأ دوريات جاهزية قتالية وتدريبات تحمل اسم "السيف المتحد" حول تايوان، بعد أن أوضح أنها ستكون في مضيق تايوان وإلى الشمال والجنوب والشرق من تايوان.