رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفد عماني يصل إلى صنعاء لبحث التسوية في اليمن

نشر
الأمصار

وصل منذ قليل وفد عماني إلى مدينة صنعاء لبحث التسوية في اليمن وإجراء محادثات مع الحوثيين ضمن وساطة تهدف إلى التوصل لهدنة جديدة.

ويبحث الوفد إحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب السعودي الإيراني.

ويرى مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في الشأن اليمني أن اتفاق طهران والرياض اللتين تدعمان أطرافًا متنازعة في اليمن الغارق في الحرب، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، قد يدفع باتجاه حل سياسي في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وصول الوفد العماني

وقالت مصادر مسؤولة في مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين: "وصل وفد عماني برفقة محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحوثيين إلى صنعاء لإجراء مباحثات مع القيادية الحوثية" بشأن هدنة جديدة "وعملية السلام".

وأكد عبد السلام المقيم في عمان في تغريدة على تويتر وصوله "والوفد العماني الشقيق إلى العاصمة صنعاء".

وأدت الحرب في اليمن منذ 2014 إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وتقود السعودية منذ 2014 تحالفًا عسكريًا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة في 2014.

أخبار أخرى

رئيس وفد صنعاء المفاوض: مطالبنا هي وقف العدوان ورفع الحصار

أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، مطالب صنعاء المتمثلة بـ"وقف العدوان ورفع الحصار بصورة كاملة، وصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز". ويضاف إلى هذه المطالب "خروج القوات الأجنبية من اليمن والتعويضات وإعادة الإعمار".

ولفت محمد عبدالسلام إلى أنّ حكومة صنعاء ستعمل على متابعة ملف الأسرى، حتى لا تتم عرقلته، كما حدث مؤخراً، مؤكداً أن" هناك وعوداً بأن تتم العملية في شهر رمضان".

وتابع عبد السلام: "سنجري في هذه الجولة النقاشات مع القيادة، ومتمسكون بهذه المطالب العادلة".

وأمس الجمعة، قال مصدر إنّ وفداً سعودياً، برئاسة السفير السعودي ورفقة وفد عماني، سيصل، خلال اليومين المقبلين، إلى العاصمة اليمنية صنعاء. 

بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس مجلس القيادة وأعضائه على تفاصيل تفاهمات الرياض  مع صنعاء ونتائجها.

ولفتت المصادر إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر، بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية  تنصّ على تمديد الهدنة، في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".

أمّا عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، فكشف، في حديث إلى الميادين، أنّ "هناك تفاهماً مع السعودية"، من دون الخوض في تفاصيله. 

وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله"، عبد الوهاب المحبشي، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".

ورحّبت إيران قبل أيام بالانفتاح النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار، في 2 أبريل 2022، والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة شنّتها الولايات المتحدة، والتي أثّرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة في المدنيين والنساء والأبرياء.