رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد جيش الجزائر يحذر من المنظمات التخريبية التي تسعى لخلق الفوضى

نشر
الأمصار

حذر رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، من ما أسماه "المنظمات التخريبية" التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب، وتستهدف محاولة خلق حالات انسداد وفوضى، والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته.

ودعا شنقريحة، في كلمة توجيهية خلال زيارة عمل، اليوم السبت، إلى مقر قيادة جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، مختلف الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش الجزائري؛ لمواصلة بذل جهود أكثر والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كل المؤامرات، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا.

وأكد أن سلاح الدرك الوطني أوكلت له مهام حساسة كثيرة، من أهمها حفظ الأمن العمومي، وحماية الأشخاص والممتلكات وحرية التنقل، وكذا محاربة الجريمة المنظمة، إضافة إلى مهام حماية الحدود البرية، ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة التراب الوطني، على غرار الهجرة غير الشرعية، ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات.

واعتبر شنقريحة، هذا الدور في غاية الحيوية، لاسيما في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها المنطقة الإقليمية، مبرزا النتائج المشجعة المحققة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، وذلك من منطلق أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة، والهجمات ضد المواقع الحكومية.

اقرأ أيضًا..

تبون يوجه دعوة لرئيسة جمهورية البيرو لزيارة الجزائر


كشف السفير الجديد لجمهورية البيرو بالجزائر، خورخي إدواردو وارست كالي، أن رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، وجه دعوة رسمية لرئيسة البيرو لزيارة الجزائر.

وأوضح السفير، في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق إعتماده لرئيس الجمهورية، بأن لقاءه بالرئيس تبون، شكل فرصة للتطرق الى المبادئ التي تجمع بين البلدين من بينها مبدأ عدم الانحياز.

 

كما أكد سفير البيرو أن هذا اللقاء كان “ثريا ومهما جدا”. مشيرا إلى أنه أطلع الرئيس تبون على “رغبته الكبيرة في تكريس خبرته الدبلوماسية في سبيل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين”.

يذكر أن مراسم الاعتماد جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف. ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، محمد نذير العرباوي.

وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "الجزائر تقف عند مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، والحل الشرعي الوحيد في ليبيا هو إجراء الانتخابات".

وقال تبون في مقابلة مع الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة بثتها منصة "الجزيرة بودكاست" القطرية، مساء أمس الأربعاء، أنه "من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا لكنّها لن تكون مقنعةً بنسبة 100% بل ربما 70%، ووجود المليشيات في ليبيا لن يكون مانعا لإجرائها".

 

وأضاف الرئيس الجزائري "الأهم وجود حل شرعي لليبيا لكيلا يتّهم أحد الآخر بعدم الشرعية لأنه سيكون حينئذ منتخبًا من الشعب الليبي، ويعرف الأشقاء الليبيون شرقا وغربا من الزنتان إلى طرابلس، ومن بنغازي إلى الجنوب، أن الجزائر تحترم القرار السيادي الليبي".