رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: قيادات إسلامية تندّد بالاعتداء على المسجد الأقصى

نشر
الأمصار

ضمن فعالية خطابية نظّمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية في الخرطوم، قيادات إسلامية سودانية تستنكر جرائم الاحتلال في الحرم المقدسي.


ندّدت قيادات إسلامية سودانية، اليوم السبت، باقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين فيه.

جاء ذلك في فعالية خطابية نظّمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية في العاصمة الخرطوم، للاحتجاج على جرائم الاحتلال في الحرم المقدسي.

وقال رئيس التيار الإسلامي العريض محمد علي الجزولي، إنّ "الفعالية تأتي في إطار تفاعل الشارع السوداني مع القضية الفلسطينية في ظل التعديات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين".

وأضاف الجزولي، أنّ "10 آلاف فلسطيني تمّ تشريدهم وإبعادهم خلال الأشهر الأربعة الماضية"، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، في إصرار على ما يسمّونه هدم المسجد وإقامة الهيكل".

من جهته، قال أمين الشباب في الحركة الإسلامية، حامد عبد الرحمن، في كلمته خلال الفعالية، إنّ "القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية ولا حياد أو تنازل عنها"، مشدّداً على وجوب "أن تعود الأرض الفلسطينية كاملة".

وأكد "رفض الشبان السودانيين القاطع لكل ممارسات القتل والتشريد للشعب الفلسطيني في حريته وكرامته"، داعياً "الشعوب الحرة الأبية إلى الدّفاع عن المسجد الأقصى وعن فلسطين".​​​​​​​

وفي المغرب، تظاهر العشرات، مساء أمس الجمعة، في الرباط تضامناً مع فلسطين والأقصى بعد التصعيد الأخير، وطالبوا بوقف التطبيع مع "إسرائيل".

المحلي..

أخبار أخرى…

السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد

دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا  للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق  تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.

ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي  بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“ بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في  غاية الخطورة وباتت تتطلب  التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع  القوى التي ناضلت ومازالت تناضل  من أجل ارساء الديموقراطية في وطن  ديمقراطي يسع الجميع.