رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يلغي جميع القيود المفروضة على المسافرين القادمين من الصين

نشر
الأمصار

تزامنا مع اقتراب العطلة الصيفية، ألغى المغرب القرار الذي اتخذه في بداية السنة الجارية، والقاضي بمنع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى التراب الوطني، بهدف منع ظهور موجة جديدة من عدوى الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، بعد تطور انتشار الجائحة في جمهورية الصين الشعبية خلال الأسابيع الأخيرة من سنة 2022.

وتأكد إلغاء القرار من طرف السلطات المغربية عبر سفارة المغرب بالصين، وسفارة الجمهورية الصينية بالرباط، التي نشرت بيانا، مساء أمس الخميس، أعلنت فيه أن المغرب رفع قيود الدخول التي كانت مطبقة على السياح القادمين من الصين.

ورغم أن وزارة الخارجية المغربية، لم تنشر أي بلاغ في الموضوع فإن السفارة الصينية بالمغرب أعلنت أن قرار إلغاء منع الوافدين من الصين من الدخول إلى المغرب بشكل مباشر، الذي جرى اتخاذه يوم 3 يناير الماضي، دخل حيز التنفيذ ابتداء من 5 أبريل الجاري.

وأكدت السفارة المغربية بالصين  بدورها أن القيود المفروضة على دخول الأراضي المغربية تم رفعها عن جميع المسافرين القادمين من جمهورية الصين الشعبية ابتداء من تاريخ 5 أبريل.

مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أفاد بأن الوزارة لن تنشر بلاغا في الموضوع، لأن القطاع الحكومي المعني هو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وكان المغرب فرض قيودا على جميع الوافدين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، بمن فيهم المغاربة، إذ لم يكن يُسمح لأيّ وافد بالدخول إلى التراب الوطني إلا بعد قضاء مدة أسبوع في إحدى الدول الخالية من فيروس كورونا، وذلك تفاديا لظهور موجة جديدة من الفيروس في المغرب.

قرار رفع القيود المفروضة على الوافدين من الصين

وخلّف قرار رفع القيود المفروضة على الوافدين من الصين ارتياحا في صفوف المغاربة المقيمين هناك، لاسيما أنه جاء مع اقتراب العطلة الصيفية، حيث يعود أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج إلى وطنهم الأم؛ كما سيكون له أثر إيجابي على السياحة الوطنية.

وقال مواطن مغربي مقيم في الصين، لهسبريس، إن المغرب أصبح وجهة سياحية متميزة للسياح الصينيين، إذ تفوق في استقطابهم حتى على الدول التي كانت وجهتهم الأولى، مثل مصر، وأصبح وجهتهم الأولى في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن السياح الصينيين لديهم قدرة شرائية عالية ستستفيد منها السياحة المغربية بشكل كبير.