رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الموريتاني السابق ينفي أمام المحكمة تهم الفساد

نشر
الأمصار

نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يحاكم بتهم الفساد، جميع التهم الموجهة إليه وقال في أول حديث له أمام المحكمة، اليوم الخميس، بنواكشوط، إنه غادر السلطة في 2019 وترك البلاد في وضع لا يمكن معه اتهامه بالفساد.

واستشهد الرئيس السابق بأرقام قال إنها شاهدة على حسن تسييره لأمور البلاد مقارنا ظروف موريتانيا عندما تسلم السلطة وظروفها حين غادر السلطة في 2019.

وقال "من أدار البلاد بهذه الطريقة لا يمكن اتهامه بتبديد الأموال العامة".

وأوضح الرئيس السابق الذي كان يرفض الحديث أمام المحكمة أن موريتانيا كانت تعيش وضعية صعبة وأنها مدينة بـ 90 مليار أوقية من الذهب (ما يعادل مليارين و600 مليون دولار أمريكي) من سندات الخزينة بمعدل فائدة قدره 13%، بينما غادر السلطة والخزينة مدينة بقيمة 50 مليارا (مليار و400 مليون دولار) فقط.

وساق الرئيس السابق أمثلة أخرى لما قال إنه حسن إدارة موارد الدولة واقتصادها، وأكد استعداده للإجابة بشكل تفصيلي على أي نقطة تقدمها المحكمة.

أخبار أخرى..

دعوات رسمية وشعبية كبرى في موريتانيا من أجل الدفاع عن الأقصى

دعت جهات رسمية وحزبية وشعبية في موريتانيا، إلى هبة شعبية كبرى من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، منددةً بانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق المدينة المقدسة ومسجدها والمعتكفين فيه.

واقتحمت قوات الاحتلال مساء الأربعاء، باحات المسجد الأقصى مجددًا؛ لإخراج المرابطين داخل المصلى القبلي ومنعت اعتكافهم، مستخدمةً الرصاص المطاطي، وقنابل صوت وغاز سام، ما أدى لإصابة واعتقال المئات منهم.

وتظاهر العشرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الخميس، ورددوا هتافات منددةً باقتحامات الاحتلال، ومطالبةً بتحرك عربي وإسلامي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وبدورها نددت وزارة الخارجية الموريتانية، باقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى وتخريب وتدنيس المقدسات الإسلامية والاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن “هذا العمل الإجرامي، الذي نفذه متطرفون بحماية قوات الاحتلال، يمثل تصعيدا خطيرا واستفزازا شديدا لمشاعر المسلمين في هذا الشهر المبارك”.

وحذرت من أي إجراءات يترتب عنها إدخال تغييرات على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف.

ودعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “، الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة المقدسات والمسجد الأقصى خاصة.