رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصينى: بكين وباريس ستحافظان على استقرار العلاقات والسعى وراء المنفعة المتبادلة

نشر
الأمصار

قال الرئيس الصينى شى جين بينج إنه اتفق خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، في بكين اليوم /الخميس/، على الحفاظ على استقرار العلاقات الثنائية والسعي وراء المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، كما شهدا التوقيع على سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده شي وماكرون عقب محادثاتهما الثنائية، بحسب وكالة أنباء /شينخوا/ الصينية.

وأشار الرئيس الصيني إلى أن نظيره الفرنسي هو أول رئيس أوروبي يستقبله بعد الاختتام الناجح لـ"الدورتين السنويتين" في الصين، وقال إنه خلال المحادثات الودية والمعمقة، اتفقا على أن الصين وفرنسا، بصفتهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودولتين تتمتعان بالاستقلال، يجب أن تلتزمان بالاتجاه العام نحو شراكة استراتيجية شاملة تكون مستقرة وذات منفعة متبادلة وديناميكية، لتضخ حيوية جديدة في العلاقات الصينية الأوروبية، وتقدم مساهمات جديدة في التعاون الدولي ضد التحديات العالمية.

أخبار أخرى..

الصين ترحب بجهود السعودية وإيران لتحسين العلاقات

أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن ترحيبها وتقديرها لجهود المملكة العربية السعودية وإيران لتحسين العلاقات الثنائية، مؤكدة أن بكين على استعداد للمساهمة بالحكمة والقوة الصينية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، إنه بناء على اقتراح من السعودية وإيران، استقبلت الصين اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اللذين وقعا على بيان مشترك لاستئناف العلاقات الدبلوماسية في مراسم حضرها عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني تشين قانج.

وأضافت ماو: "ترحب الصين وتشيد بالخطوات المستمرة التي اتخذتها السعودية وإيران لتحسين العلاقات بينهما، نحن على استعداد لمواصلة لعب دور الوساطة ودعم الجانبين في بناء الثقة وتبديد الشكوك وتحقيق حسن الجوار والمساهمة بحكمة الصين وقوتها في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط"، حسبما أورد الموقع الرسمي للخارجية الصينية.

وأشارت إلى أن التحسن الإضافي للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران يُظهر بشكل كامل أن دول المنطقة لديها الإرادة والقدرة على اتخاذ مبادرة للسلام والتنمية الإقليميين. وتظهر التفاعلات الأخيرة في الشرق الأوسط أيضا أن السلام والتنمية هو ما يطمح إليه المواطنون وما يقود إليه التوجه السائد".