رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يبدي استياءه من اقتحام المسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أبدى الاتحاد الأوروبى، الأربعاء، استياءه من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك، مطالبا بالحفاظ على الوضع القانونى للأماكن المقدسة.

وأوضح الناطق باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أن "الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت - الليلة - المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.

وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
 

المغرب: مفاوضات تجديد اتفاق الصيد مع الاتحاد الأوروبي

قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي ، إن بلاده ستذهب إلى مفاوضات تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي بقواعد جديدة ، بالنظر لما لدى قطاع الصيد البحري المغربي من إمكانيات على مستوى التصدير والتثمين.

وأضاف خلال ندوة نظمتها وكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه لا تتوفر أية مؤشرات حول ما ستنتهي إليه مفاوضات تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، غير أنه أكد أن المغرب مستعد لجميع الاحتمالات عندما يفتح النقاش مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضح "صديقى" حول ما أبداه وزير الفلاحة والصيد الإسباني، لويس بلاناس، من مخاوف تتعلق باحتمال عدم تمديد الاتفاق الساري المفعول منذ 2019، أنه من غير المعروف إلى الآن ما سيتم التوصل إليه عند انتهاء العمل بالاتفاقية الحالية في الصيف المقبل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللجان الفنية تعقد بصفة دائمة.

المغرب يدين اقتحام المسجد الأقصى المبارك

أدانت المملكة المغربية بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك.

وأكدت المملكة المغربية، التي يرأس الملك محمد السادس  لجنة القدس، على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والاماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شانها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.

وأكدت المملكة المغربية، في بلاغ لوزارة الخارجية توصلت هسبريس بنسخة منه، رفضها لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيدا وتوترا وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة.