رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أعربت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، عن استنكارها وإدانتها الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين الآمنين به واعتقال العديد منهم.

 

وأكدت وزارة الخارجية  العمانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية، أن هذه الممارسات الآثمة للاحتلال الإسرائيلي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، ما يؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

ودعت سلطنة عمان المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في ردع الممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية باحترام المقدسات الدينية، كما تدعو إلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل.

أخبار أخرى..

سلطنة عمان .. تقنية علاجية لمرضى أورام التجويف البطني

أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».

وتستخدم لعلاج أورام الجهاز الهضمي وأورام المبايض والرحم والتي تنتشر في الغشاء البريتوني. ويمثل توافر تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال عبر المنظار الجراحي» لأول مرة في سلطنة عُمان فرصة علاجية لشريحة من الحالات المستعصية على العلاجات المستخدمة حاليًّا.


وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.

 


وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.

وفي سياق أخر،أكّدت وزارة الصحة العمانية أهمية تأجيل السفر في الوقت الحالي إلى الدول الموبوءة بمرض فيروس (ماربورج) إلا عند الضرورة القصوى.

فيروس ماربورج


وشددت الدكتورة أمل بنت سيف، المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، في تصريح، أوردته وكالة الأنباء العُمانية، اليوم  الأحد، على أهمية أن يعزل المسافرون القادمون أنفسهم عن الآخرين، والتوجه إلى أقرب مؤسسة للرعاية الطبية إذا أصيبوا بالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والطفح الجلدي والتهاب الحلق والإسهال والضعف والقيء وألم في المعدة أو نزيف غير مبرر من أيّ مكان، أو ظهور كدمات في الجسم أثناء السفر أو بعده (حتى 21 يومًا)، وإبلاغ الطبيب أنهم ذهبوا إلى منطقة بها مرض فيروس (ماربورج)