رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيلون ماسك يعلق على محاكمة ترامب

نشر
الأمصار

علق مالك شركة "تويتر"، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية أن تعامل منظومة العدل الأمريكية الديمقراطيين والجمهوريين بشكل متساوٍ.

وقال ماسك في تغريدة له على موقع "تويتر": "من أجل تجنب فقدان ثقة الرأي العام الأمريكي، من المهم أن تلاحق منظومة العدل الموجودة لدينا الديمقراطيين والجهوريين بذات النشاط".

وأضاف أن "أي حزب يقدم العدالة على المحسوبية سيكون جديرًا بالثقة".

جاء ذلك خلال رده على تغريدة للسيناتور الديمقراطي تشاك شومر، الذي أعرب عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي السابق سيحاكم بشكل عادل تتبع الحقائق والقانون.

وأضاف شومر أنه "لا مكان لتأثير خارجي أو ترهيب في العملية القانونية. مع استمرار المحاكمة"، مؤكدًا أن الاحتجاج حق أمريكي، لكن يجب أن تكون جميع الاحتجاجات سلمية.

"أنا بريء"..هكذا دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نفسه أمام المحكمة 

فيما دفع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ببراءته أمام التهم التي وجهت إليه رسميا في محكمة منهاتن بنيويورك، نافيا أن يكون قد دفع مالا لامرأتين من أجل الصمت بشأن "علاقات جنسية" خلال حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2016.

وقامت المحكمة برفع السرية عن لائحة تضم 34 اتهاما  للرئيس الجمهوري السابق الذي اعتبر المحاكمة استهدافا سياسيا له بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض عبر انتخابات 2024.

ونقلت قناة "NBC"، أن الاتهامات شملت دفع ترامب مالا لامرأتين من أجل أن تلزما الصمت على علاقات جنسية في 2016.

والتهم التي جرى توجيهها لترامب في نيويورك تدخل ضمن دائرة "الجنايات"، وهي تشمل تزوير سجلات تجارية، كما كان متوقعا منذ فترة.

والمقصود بتزوير سجلات تجارية في حالة ترامب، حسب خبراء قضائيين أميركيين، هو أن الرئيس السابق، كلف محاميه السابق مايكل كوهين، بدفع المال نيابة عنه، حتى لا يظهر في الصورة، ثم سدد له المبلغ على شكل أتعاب وهو أمر مناف للقانون.

إجراءات المثول

وعندما يمثل أشخاص متهمون جنائيا أول مرة أمام محاكم في الولايات المتحدة، فإن عدة إجراءات روتينية يجري القيام بها معهم.

وبموجب قانون ولاية نيويورك، يتعين أخذ بصمات أي شخص وُجه إليه اتهام جنائي، في حين يظل التقاط صورة للشخص الموقوف أمرا مرتبطا بتقدير هيئات إنفاذ القانون.

وتشمل تلك الإجراءات أخذ بصمات اليد، إلى جانب التقاط صورة وتقييد اليدين بالأصفاد، وهي أمور تثير لغطا في حالة الرئيس الجمهوري السابق.