رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استئناف خدمة الحافلات بين باكستان والصين تستهدف التسهيل على الطلاب الباكستانيين

نشر
الأمصار

قال وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة الباكستاني الدكتور أحسان إقبال، اليوم الثلاثاء، إنه لا تزال الجهود جارية لاستئناف خدمة الحافلات بين باكستان والصين عبر ممر خونجراب لتوفير وسائل نقل اقتصادية للطلاب الباكستانيين الذين يدرسون في الصين.

وذكر إقبال فى تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان: "لقد طلبنا من السلطات الصينية استئناف خدمة الحافلات عبر هذا الطريق. وأعتقد أن هذا سيكون مفيدا جدا للطلاب الباكستانيين الذين يدرسون في الصين.

وفيما يتعلق بإعادة فتح معبر خونجراب في 3 أبريل، قال الوزير إنه تطور إيجابي للغاية بعد ثلاث سنوات.

وأضاف: "نحن متحمسون للغاية لإعادة فتح المعبر الحدودي بين الدولتين الصديقتين على السراء والضراء".

وأعرب عن ثقته في أن التجارة بين باكستان والصين ستستأنف أيضا عبر الطريق البري.

وحول تأثير فتح المعبر الحدودي على الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني والتجارة الثنائية، قال إن ذلك يعد أمرا جيدا لمشروعات الممر الاقتصادي الباكستاني.

أخبار أخرى..

رفع باكستان من قائمة دول المخاطر العالية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أعلنت باكستان، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوربي رفع اسمها من قائمته للدول ذات المخاطر العالية في مجالي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، نقلته وكالة أنباء الباكستان الرسمية، أن سلطات الاتحاد الأوروبي رفعت اسم باكستان من تلك القائمة، لافتة إلى إشادة التكتل الإقليمي بالإجراءات التي اتخذتها إسلام آباد، لتحسين منظومتها في مجال مكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أدرج اسم باكستان في قائمة الدول ذات المخاطر العالية، في تشرين الأول من عام 2018.

وفي وقت سابق، كشفت دراسة اجتماعية بريطانية فرنسية مشتركة، أن الإجهاد المهني، أو الإرهاق المرتبط بالعمل، يكلف الاقتصاد البريطاني 28 مليار جنيه إسترليني كل عام، أي حوالى 32 مليار يورو، وهي الظاهرة التي ينتج عنه 23,3 مليون يوم إجازة، وذلك وفق ما نشرته عدد من الحصف البريطانية اليوم الأربعاء.

وقال مؤلفو هذه الدراسة التي أجرتها شركة التأمين الفرنسية “أكسا” ومركز البحوث البريطاني “CEBR”، إن البريطانيين أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية من مواطني دول أخرى شملها هذا البحث، حيث استندت استنتاجاتهم خصوصا إلى إحصاء أجراه معهد “إبسوس” شمل 30 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عاما في 16 بلدا ومنطقة حول العالم.