رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي: من تحدثوا عن شغور منصب الرئاسة لا يثيرون إلا الاحتقار

نشر
الأمصار

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الإثنين، إنه لا صحة للأنباء المتداولة، التي تتحدث عن تعرضه إلى وعكة صحية، مؤكدا أنه لا مجال للحديث عن حالة شغور منصب الرئيس.

وقال سعيد، خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، إن “بعض الأطراف تسعى إلى اختلاق الأزمات، ويحاولون اختلاق الأزمات.. المهم بالنسبة لهم الأزمة وراء الأزمة".

وأضاف: "يتحدثون عن حالة شغور في منصب الرئيس.. لقد بلغوا درجات من الجنون لم نشهدها من قبل".

وأكد الرئيس التونسي، أن “من تحدثوا عن شغور منصب الرئاسة لا يثيرون إلا الازدراء والاحتقار”.

أخبار أخرى..

تونس.. تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب في مناطق الإنتاج

توقع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية، تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية.

وأكد محمد رجايبية أن تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 34 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي يأتي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس الماضي.

وأضاف محمد رجايبية ان المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) تأثرت بدورها بندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية وهو ما انعكس سلبا على تراجع إنتاج الحبوب وفق تقديره ومن الممكن ان يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.

ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة تأمين ما سيتم تجميعه من الحبوب خلال هذا الموسم كبذور لمجابهة الموسم الفلاحي 20242023 خاصة وأن تونس تحتاج 2 مليون قنطار كبذور للموسم القادم حسب تقديره

وأبرز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبر ان الجفاف وندرة المياه تعد أهم أسباب تراجع كميات الحبوب المتوقع تجميعها خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم المنقضي بنسبة قد تتجاوز 60 بالمائة وهو ما يستدعي حسب تقديره تدخل سلطة الإشراف وكل الأطراف المعنية لإيجاد حلول ناجعة تساعد الفلاح على مجابهة هذه الإشكاليات.

ودعا محمد رجايبية الى ضرورة التأقلم مع المتغيرات المناخية في تونس خاصة وأن حوالي 95 بالمائة من الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الأمطار مشددا على ضرورة البحث والتفكير في حلول جذرية لهذا الإشكال الذي من تهديد الأمن الغذائي في ظل تواصل انخفاض انتاج الحبوب.