رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي يترأس اجتماعا للجنة وزارية لبحث حلول أزمة الرواتب بلبنان

نشر
الأمصار

يترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعا اليوم الإثنين للجنة الوزارية الخاصة بإدارة تأثير الأزمة الاقتصادية على المرفق العام وذلك بحضور عدد من الوزراء من بينهم وزراء المالية والعمل والاقتصاد والتجارة والاتصالات؛ وذلك لمناقشة أزمة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام ومعاشات المتقاعدين بشكل عام بما في ذلك متقاعدي الأسلاك العسكرية والأمنية.

يأتي انعقاد الاجتماع في أعقاب المظاهرات التي شارك فيها أعداد كبيرة من المقاعدين والموظفين على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بدولرة الأجور وفقا لسعر صرف الدولار على منصة صيرفة الرسمية وقت إقرار موازنة العام الماضي والذي يقل بنسبة تناهز الـ30% عن سعر الصرف اليوم.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع غدا الحلول المقترحة من وزارة المالية لحل أزمة الأجور على أن يتم الدعوة لجلسة لمجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة لإقرار ما يتم التوصل إليه بشكل رسمي تمهيدا لبدء تنفيذه.

لبنان يدعو الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الخروقات

ودعا لبنان الأمم المتحدة لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف تعدياتها على لبنان، وذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي انعقد، الخميس، في رأس الناقورة برئاسة رئيس بعثة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لاثارو، وحضور ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: «تطرق الجانب اللبناني خلال الاجتماع إلى الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، ودعا الأمم المتحدة لممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تعدياته».

وأعاد الجانب اللبناني «تأكيد التزام لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 ومندرجاته كافة»، مشددًا على «ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، تحديداً مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري حيث التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على خط الانسحاب (13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم لخط الانسحاب (17 منطقة)».

وأكد الجانب اللبناني «إزالة الجدار الإسمنتي الذي أقامه العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد بين لبنان وفلسطين المحتلة».

وكان الجنرال لاثارو، حثّ خلال ترؤسه للاجتماع على مواصلة تنسيق الأنشطة بالقرب من الخط الأزرق مع اليونيفيل لتجنب التوتر.

وأشار إلى أن بعض «الأنشطة مثل توجيه الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحيّة وتوجيه أضواء الليزر وإلقاء الحجارة استمرت جميعها على الرغم من طلباتي المتكررة لاتخاذ إجراءات حيالها».