رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رقم قياسي جديد بفوز البايرن على درتموند في ملعبه

نشر
الأمصار

فاز بايرن ميونخ على غريمه بوروسيا دورتموند،  بنتيجة 4-2، اليوم السبت، على ملعب أليانز أرينا، ضمن الجولة 26 للبوندسليجا.

وجاءت رباعية الفريق البافاري عن طريق جريجور كوبيل (هدف عكسي) وتوماس مولر "ثنائية" وكينجسلي كومان، في الدقائق 13 و18 و23 و50، فيما أحرز إيمري تشان "ركلة جزاء" ودونيل مالين هدفي دورتموند (ق72 و90).

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فقد تغلب بايرن على دورتموند، في 9 مباريات على التوالي بملبعه أليانز أرينا في البوندسيلجا.

وأضافت الشبكة أن بايرن لم يحقق تلك السلسلة من الانتصارات المتتالية على ملعبه، أمام أي فريق آخر.

وسجل بايرن في تلك المباريات التسعة 35 هدفًا، مقابل 7 فقط لدورتموند.

وتعد المباراة هي الأولى لبايرن، تحت قيادة الألماني توماس توخيل، الذي تولى المسؤولية خلفًا لمواطنه يوليان ناجلسمان.

توخيل في ورطة مع البايرن بسبب خط الهجوم


 

انتقل مدرب بايرن ميونخ الجديد توماس توخيل، إلى ملعب التدريب، مع الكثير من الطاقة والحماس، قبل أيام من الموقعة اللاهبة أمام بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني.

وأشار البعض إلى توخيل، الذي استلم مهمة تدريب بايرن خلفا ليوليان ناجلسمان، على أنه عملاق تكتيكي خلال فترة وجوده في دورتموند، وقد أكد ذلك عندما وصل بباريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يفوز باللقب مع تشيلسي.

ما يجعل توخيل خبيرا تكتيكيا، هو أنه غير مرتبط بفكرة أو مفهوم واحد، أو حتى بتكوين محدد.

فالألماني يحب أن يغير خططه لكل مباراة، ويكيف فريقه مع أي خصم يواجهه.

أوضح توخيل، أن هذا ليس الوقت المناسب لتغييرات كبيرة في النظام والتكتيكات، لكن ماذا عن المدى المتوسط والتغييرات المحتملة في أسلوب بايرن التكتيكي، خصوصا فيما يتعلق بالهجوم قبل مواجهة دورتموند؟

اشتهر بايرن ميونخ عبر أعوام بقوة جناحيه، ولم يختلف الأمر كثيرا هذا الموسم، رغم انخفاض في مردود بعض اللاعبين الموجودين حاليا.

مع تشيلسي، كان يصعب على توخيل الاعتماد على الجناحين كثيرا، فلم يكن شديد الاتكال على حكيم زياش، وبالكاد منح كريستيان بوليسيتش الفرصة التي يستحقها، لكنه لجأ كثيرا إلى ماسون مونت كلاعب حر خلف المهاجم الصريح أو الوهمي.

الخيار الأمثل بالنسبة لتوخيل في الفريق اللندني، كان الاعتماد على خط دفاعي ثلاثي، مع منح الظهيرين فرصة أكبر للتقدم نحو الأمام ضمن طريقة اللعب 3-4-1-2 أو 3-5-2، وهنا برزت القدرات الهجومية لماركوس ألونسو وبن تشيلويل على الناحية اليسرى، وريس جيمس على اليمنى.