رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: السيسي يطالب مقاتلي قوات شرق القناة باستغلال الوقت لبناء الجسم والعقل

نشر
الأمصار

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مقاتلي قوات شرق القناة باستغلال الوقت لبناء الجسم والعقل، مؤكدا عدم الخوف.

وأكد السيسى، خلال تفقده الارتكازات الأمنية، مقاتلي شرق القناة بالتسليح بالعلم والتدريب، مطالبهم باليقظه الدائمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

كما تحدث السيسي مع أحد جنود قوات شرق القناة، قائلا: "شكلك نبيه وما تضيعش ساعة إلا لما تتعلم فيها وتاخد شهادة.. وأنا قدك كنت باقعد في الجيش 40 يوما وبانزل 5 أيام".

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بتواجده وسط أبنائه من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، إلى جانب فخره بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي.

وقال السيسي، في تغريدة له على الصفحة الرسمية فيسبوك: "إنه في ذكرى نصر العاشر من رمضان، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري، سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي".

كما التقى الرئيس السيسي، خلال جولة تفقدية مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلى الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.

أخبار أخرى..

شكري يؤكد مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العام بوزارة الخارجية المصرية، بأن زيارة وزير الخارجية السوري شهدت عقد لقاء ثنائىي مغلق بين وزيرى خارجية البلدين، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصرى والسورى، تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأنه على ضوء ما يربط بين البلدين من صلات أخوة وروابط تاريخية، وما تقتضيه المصلحة العربية المشتركة من تضامن وتكاتف الأشقاء فى مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، فقد تناولت المباحثات سبل مساعدة الشعب السورى على استعادة وحدته وسيادته على كامل اراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما فى ذلك جهود التعافى من آثار زلزال السادس من فبراير المدمر، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.

وقد جدد الوزير شكري في هذا الصدد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت بملكية سورية وبموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكداً مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ذات الصلة، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.