رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تستقبل أول دفعات المساعدات الإنسانية الشعبية من السودان

نشر
الأمصار

تبدأ اللجنة التنفيذية للطوارئ الصحية والإنسانية السودانية ومنظمة أطباء حول العالم تسيير جسر جوي إغاثي للمتضررين من الزلازل في تركيا .

ويأتي ذلك في إطار مجهودات السودان الشعبية تضامنا مع الأشقاء في جمهورية تركيا وتقديرا لمجهودات دولة تركيا الإنسانية في السودان.

وتأتي هذه المساعدات بمتابعة مباشرة من رئيس اللجنة التنفيذية للطوارئ الصحية والإنسانية وزير التنمية الإجتماعية الأستاذ أحمد آدم بخيت وإشراف الرئيس المناوب للجنة وكيل وزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ جمال النيل عبدالله.

وقد غادرت الشحنة مطار الخرطوم عبر الخطوط الجوية التركية شحنة مساعدات أولى تزن ٨ طن من المواد تحوي خمسة ألف بطانية وملابس برد مقدمة من منظمة أطباء حول العالم وجمعية الهلال الأحمر السوداني.

ومن جانبه، أكد السفير التركي بالسودان اهتمامه بالمتابعة الشخصية لتلك المجهودات وإلتزامه التام بتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه العمل الكبير ، فيما ثمن سيادته الدور الكبير الذي تضطلع به اللجنة التنفيذية للطوارئ الصحية والإنسانية ومنظمة أطباء حول العالم والتي تستهدف العمل الانساني في السودان وخارج السودان.

وقدم الشكر لوكيل وزارة التنمية الإجتماعية رئيس وفد السودان لتسليم المساعدات الجهود الإنسانية وغيرها التي قامت بها تركيا تجاه السودان وغيره من الشعوب ، وتمنى لشعب تركيا الأمان والسلام والمعافاة والخروج من هذه المحنة الإنسانية الحرجة ، ودعا كذلك كل المنظمات السودانية والجهد الشعبي لمساعدة تركيا في محنتها .

وجدير بالذكر أن منظمة أطباء حول العالم قد التزمت بتوفير كل مايلزم لهذا العمل الذي يعكس الوجه الحضاري والإنساني للعمل التطوعي في السودان .

 

أخبار أخرى…

الجيش السوداني يؤكد التزامه بالعملية السياسية في البلاد

أكد الجيش السوداني، اليوم الخميس، التزامه بالعملية السياسية في البلاد، والتطلع لاستكمال "عمليات الدمج" داخله.

ويأتي تأكيد الجيش بعد تغيب ممثليه عن الجلسة الأخيرة من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي عقدت أمس في السودان، قبيل ساعات من الجلسة الختامية المخصصة للإعلان عن التوصيات النهائية التي توصل إليها المشاركون، وسط حديث عن خلافات مع قوات الدعم السريع،.

ويعد "الدعم السريع" قوة مقاتلة جرى تشكيلها لمحاربة المتمردين في دارفور، ثم لحماية الحدود لاحقاً، وحفظ النظام، تأسست في 2013 كقوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد تقديرات رسمية لعددها، إلا أن المؤكد أنها تتجاوز عشرات الآلاف.