رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يستورد أكثر من 167 ألف طن من السكر خلال 4 أشهر

نشر
الأمصار

قالت وزيرة التجارة والتموين السودانية آمال صالح، إجمالي واردات البلاد من السكر خلال 4 أشهر من العام الجاري بلغ 167 ألف و500 طن من السكر.

وأكدت الوزيرة على وجود كشوفات ووثائق وأوراق لحجم واردات السكر مشككتا في النسبة التي أشارت إليها وزيرة الصناعة في وقت سابق، وأرجعت فتح باب استيراد السكر لسد العجز الداخلي، كما قالت إن جميع مصانع السكر العاملة بالبلاد يقدر إنتاجها السنوي 350 ألف طن فقط، وفقا لتصريحاتها لموقع التيار.

ومن جانبه، كشف رئيس الغرفة التجارية بالخرطوم حسن عيسى، عن تعرض تجار السكر إلى ضربات قاتلة من الأسواق عقب تخزينهم لكميات ضخمة من السكر المستورد لم يفصح عن حجمها بغرض مجابهة موسم رمضان الحالي لكن السوق فاجأهم بثبات الأسعار وتدني الطلب مما قاد إلى وجود وفرة العرض.

وأكد دخول التجار في ربكة كبيرة بسبب ضعف قوة الشراء لجهة أنهم قامة بتخزين كميات كبيرة من السكر المستورد.

 

أخبار أخرى..

السودان.. مجلس البجا يحدد موعداً لإغلاق الشرق

أعلن بيان لمجلس البجا جناح ترك الأول من أبريل، للإغلاق الشامل لشرق السودان رفضاً للاتفاق السياسي.

وقال البيان: "نهيب من جميع جماهير شعبنا بكل محليات الشرق إيقاف العمل في هذا اليوم، ونؤكد أننا ضد أي عملية سياسية أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها 90% من الشعب السوداني"، وطالب البيان القوات المسلحة والدعم السريع أن يقفا على مسافة واحدة من الجميع.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، وذلك قبل يومين تسليم المسودة الأولية للاتفاق السياسي النهائي للأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وذلك في اجتماع بالقصر الجمهوري.

وقال المتحدث في بيان على تويتر، إن الاجتماع ضم عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، ونائبه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، إضافة لزعماء الأطراف المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بحضور الآلية الثلاثية.

كما أضاف "مسودة الاتفاق ضمت ستة أجزاء، وهي الاتفاق السياسي النهائي الذي بني على الاتفاق الإطاري، والإعلان السياسي، والدستور الانتقالي، وخمسة بروتوكولات ملحقة تعتبر جزءا من الاتفاق".

وذكر أن الأطراف اتفقت على تجميع الملاحظات حول المسودة حتى يوم 29 مارس، وإدماج توصيات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري فيها ليكون الاتفاق جاهزا بالكامل