رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ضبط 5 أطنان من الدواجن منتهية الصلاحية في السعودية

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الغذاء والدواء السعودية، عن ضبط دواجن منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر تقدر كميتها بحوالي 5 أطنان في مستودع غير مرخص في الرياض حيث يتم تخزينها، وذلك  بالتعاون مع جهات حكومية.

وبحسب وسائل إعلام، أوضحت أنها "ضبطت مخالفة إعادة تعبئة الدواجن في المستودع بتواريخ جديدة، إضافة إلى عدد من المخالفات الفنية والصحية، ووجود عمالة غير حاصلة على شهادات صحية".

وأشارت إلى أنها "أغلقت المنشأة المخالفة، وأتلفت جميع المنتجات المضبوطة، وتستكمل جميع الإجراءات النظامية بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، ووزارة التجارة، ووزارة الموارد البشرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك".

ونشرت الهيئة على تويتر صورا من المستودع للدواجن المضبوطة، ودعت المستهلكين إلى "الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عند ملاحظتها".

أخبار أخرى..

السعودية تُدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى

أبدت وزارة الخارجية السعودية، إدانة ورفض المملكة للاقتحام السافر الذي نفذه مستوطنون إسرائيليون لباحات المسجد الأقصى الشريف، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية، جدّدت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة فى سادس أيام شهر رمضان المبارك، اليوم الثلاثاء بأنه "تحدٍ سافر واستفزاز وعمل مدان ومرفوض".

وقال أبو ردينة- في تصريح صحفي اليوم- إن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار.

وحمل "أبو ردينة" حكومة الاحتلال تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأمريكية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية.