رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تُدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى

نشر
الأمصار

أبدت وزارة الخارجية السعودية، إدانة ورفض المملكة للاقتحام السافر الذي نفذه مستوطنون إسرائيليون لباحات المسجد الأقصى الشريف، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن هذه الممارسات تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

 

وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية، جدّدت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

اقرأ أيضاً..

 

الرئاسة الفلسطينية: اقتحام الأقصى وجرائم المستوطنين لن تؤدي إلى استقرار

 

وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة فى سادس أيام شهر رمضان المبارك، اليوم الثلاثاء بأنه "تحدٍ سافر واستفزاز وعمل مدان ومرفوض".


وقال أبو ردينة- في تصريح صحفي اليوم- إن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار.

 

وحمل "أبو ردينة" حكومة الاحتلال تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأمريكية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية.

 

واقتحم عشرات المستوطنين، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ورافق المستوطنون عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا جليك، حيث مارسوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم.

كما توجهت شرطة الاحتلال بنشر عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح فى باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين، كما منعت المصلين من الاعتكاف فى المسجد وعرقلت دخولهم فجراً.

 

من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، ما أعلنته جماعات الهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع شرطة الاحتلال تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد المبارك في ظل توجيهات الوزير الفاشي بن جفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزمانى للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.