رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير المنتخب السعودي يكشف حقيقة خلافه مع ريناد

نشر
الأمصار

كشف مدير المنتخب السعودي حسين الصادق، عن طبيعة العلاقة بينه والمدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، بعد الجدل الذي أثير حول ما وقع بينهما في لقاء بوليفيا الودي، مساء أمس الثلاثاء.

وواصل المنتخب السعودي نتائجه السلبية تحت قيادة رينارد وخسر أمام بوليفيا 2-1 ليختتم معسكر جدة بهزيمتين، بعدما تعثر أمام فنزويلا بهدف دون رد، الجمعة الماضي.

وقال حسين الصادق في تصريحات لبرنامج أكشن مع وليد: "علاقتي مع المدرب هيرفي رينارد أكثر من رائعة، لكنني لم أنتبه لوجوده، ثم صافحته".

وأضاف: "لم ألتفت لقدوم المدرب هيرفي رينارد وتفاجأت عندما وجدته أمامي، فصافحته، ولكم جزيل الشكر".

وتم تداول لقطة قبيل مواجهة بوليفيا، حيث كان رينارد يصافح الجالسين على دكة بدلاء منتخب السعودية، وبدا حسين الصادق شاردا، ولم يقف أثناء مصافحة المدرب الفرنسي على غرار باقي أعضاء الجهاز الفني.

وألمح البعض لوجود مشكلة ما بينهما، أو غضب من الصادق تجاه رينارد، قبل أن ينفي ذلك.

وأنهى المدير الفني الفرنسي علاقته بالأخضر رسميا أمس، من أجل تدريب منتخب سيدات فرنسا، وفقا لما أكده رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
 

عطيف: قرار رينارد غير مهني

انتقد أحمد عطيف لاعب المنتخب السعودي السابق، الفرنسي هيرفي رينارد بعد قرار رحيله عن تدريب الأخضر لتولي القيادة الفنية لمنتخب فرنسا للسيدات.

وقال أحمد عطيف في تصريحات لبرنامج ملعب SBC السعودية، الثلاثاء: "ما فعله رينارد غير مهني؛ وكان من المفترض الصبر حتى انتهاء عقده في 2027".

وأضاف: "رينارد تسبب في ضياع 4 أشهر على المنتخب السعودي، وأعتقد أنه بعد كأس العالم 2022 والأحاديث التي نسمعها عنه وعرضه على أكثر من منتخب وعدم تواجده في بطولة الخليج، وقبلها بالبطولة العربية هذا كله أشار إلى رغبته في الرحيل".

وعن خسارة الأخضر أمام بوليفيا 2-1 في ختام معسكر جدة، اليوم الثلاثاء، قال: "بناء على الوضع الفني؛ الخسارة طبيعية، المدرب ليس لديه إضافات جديدة ولم يعط الاهتمام لوديتي فنزويلا وبوليفيا".

وتابع: "رينارد كان يفكر فقط في التفاوض مع الاتحاد الفرنسي، وأكبر دليل الحالة الذهنية للاعبي المنتخب السعودي اليوم من حيث التنظيم والتمركز إلى جانب أمور كثيرة داخل الملعب".

واختتم: "حالة لاعبي الأخضر كانت سيئة أمام بوليفيا، والحارس محمد العويس كان الأسوأ".