رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبي أحمد: إثيوبيا تعمل على حل نزاع الحدود مع دول الجوار

نشر
الأمصار

صرح رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بأن حكومة بلاده تسعى جاهدة لحل النزاعات الحدودية مع الدول المجاورة فقط عبر الحوار.

 

وردا على أسئلة من مجلس نواب الشعب صباح الثلاثاء، قال رئيس الوزراء إن هناك خلافات حدودية بين إثيوبيا والسودان على مدى ستة عقود مضت.

وكشف أن حل المشكلة سيكون سلميا، شكّل البلدان لجنة وزارية، مضيفا أنه يمكن التوصل إلى حل مستدام بعد ترسيم الحدود بين البلدين..

وصرح بأنه ولتحقيق السلام الدائم أقامت الدولتان علاقات تعزز الحوار وتخرج بقرارات تعود بالنفع على الجانبين.

يذكر أن رئيس الوزراء أبي أحمد، ورئيس مجلس السيادة السوداني اللواء عبد الفتاح البرهان، أجريا مناقشات على هامش قمة الإيقاد التاسعة والثلاثين في نيروبي كينيا، واتفقا على حل القضايا من خلال الحوار.

وناقش القادة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واتفقوا على العمل معا لحل الخلافات بين إثيوبيا والسودان سلميا.

وبخصوص الحدود مع جنوب السودان، قال رئيس الوزراء إن حكومة جنوب السودان ليس لديها نية لمهاجمة إثيوبيا وغزو المناطق الحدودية.

وأشار إلى أن الرعاة بأكثر من 20 ألف رأس من الماشية دخلوا إثيوبيا بحثا عن المراعي، مشيرا إلى أن حكومة إثيوبيا تتواصل مع جنوب السودان لحل القضية من خلال الحوار.

 

اقرأ أيضاً..

 

إثيوبيا ولاتفيا يتفقان على التعاون في المجالات الثنائية ذات الاهتمام المشترك

 

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن إثيوبيا ولاتفيا اتفقتا على التعاون في العديد من المجالات الثنائية والمتعددة الأطراف الرئيسية.

وأجرى المدير العام للشؤون الأوروبية والأمريكية السفير، إيشتي تيلاهون مشاورات سياسية مع وكيل وزارة الخارجية المدير السياسي في وزارة خارجية لاتفيا، أندجس فيلومسونز حول سبل تعزيز التعاون في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.

وخلال المداولات أطلع السفير إيشيتي فيلومسونس على التطورات الجارية في البلاد بما في ذلك عملية السلام وسد النهضة الإثيوبي الكبير.

في وقت سابق، فتحت القوات الفيدرالية الإثيوبية النار على متظاهرين في بلدة واقعة في منطقة سيتي التابعة للولاية الإقليمية الصومالية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين على الأقل وإصابة عدد آخر ، بحسب شهود عيان.

 

ومنذ يوم الأحد، تواجه البلاد احتجاجات ضد قضايا مختلفة في منطقة سيتي ، ولا سيما تهجير السكان من بعض البلدات، وقطع المتظاهرون الطريق المؤدية إلى جيبوتي ليل الأحد ، لكن القوات الفيدرالية الإثيوبية أعادت فتحه في وقت لاحق.