رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب وكمبوديا يبحثان سبل تعزيز التعاون البرلماني

نشر
الأمصار

أجرى رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء بمقر المجلس مباحثات مع براك سوخون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا، تدارس خلالها الجانبان سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني عبر مأسسة العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف والتواصل المستدام والتفكير في فضاءات للحوار وتقاسم الخبرات والتجارب.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذه المباحثات ركزت أيضا على تثمين العلاقات الممتازة بين المملكتين على أعلى مستوى، "والتي تتميز بالصداقة والاحترام المتبادل والتشاور المستمر والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأفاد البلاغ بأن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي بكمبوديا، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد، جدد تأكيد دعم بلاده الكامل لسيادة المملكة ووحدتها الترابية واحترامها لجهود المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي لقضية الصحراء المغربية.

وأشار السيد براك سوخون، وفق البلاغ، إلى أن البلدين يمضيان قدما في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والتربوية وكذا البرلمانية، مشددا على أن لقاءاته مع المسؤولين المغاربة تسير في هذا الاتجاه.

ومن جهته، أشاد الطالبي العلمي بموقف كمبوديا الداعم لسيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، مستحضرا نتائج زيارته المثمرة لهذا البلد في نونبر من السنة الماضية ولقاءاته مع رئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، وذلك بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة 43 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسي.

وبعدما أبرز أن كمبوديا تعد بوابة المغرب على بلدان جنوب شرق آسيا، وأن المملكة تعد بوابتها على إفريقيا، أطلع رئيس مجلس النواب المسؤول الكمبودي والوفد المرافق له، على التجربة البرلمانية المغربية، مؤكدا أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التواصل والحوار والتنسيق الإقليمي والدولي وكذا تبادل التجارب والخبرات البرلمانية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة، كذلك، لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار أخرى..

رئيس حكومة الكناري المحلية يثمن التعاون مع المغرب في المناطق الحدودية‬

أكد الرئيس الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن العلاقات “الطيبة” بين إسبانيا والمغرب “تفيد” المناطق الحدودية، مبرزا أن “الزخم الجديد الذي يطبع العلاقات مفيد لحاضرنا ومستقبلنا”.

وأورد المسؤول المحلي الإسباني نفسه، في جلسة عقدها الكونغرس، أن “التعاون الأمني المغربي الإسباني أوقف زحف المهاجرين على الأرخبيل المتاخم للسواحل المغربية”، مضيفا: “عندما تنخفض الهجرة غير النظامية في جزر الكناري بنسبة 60، أو 40% فهذا يعني أننا أمام زخم جديد للعلاقات”.