رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألفونسو ديفيز: أعاني من الوحدة.. عائلتي ليست جانبي

نشر
الأمصار

 يبدو للبعض أن ظهير أيسر بايرن ميونخ الألماني ومنتخب كندا، ألفونسو ديفيز، يعيش حياة مثالية بعمر ال22 فقط، لكن الواقع مختلف تماما.

وإذا كان الظهير النفاثة حاز في صفوف الفريق البافاري على دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ويملك 5.2 مليون متابع على إنستجرام وسيكون نجم الحملات الإعلانية لكأس العالم 2026 التي تستضيفها بلاده إلى جانب الولايات المتحدة والمكسيك، فإنه اعترف بمعاناته من الوحدة في ألمانيا، مشيرا إلى أن لديه 5 أصدقاء فقط.

خارج مهامه الكروية، يجد صعوبة في التأقلم مع الحياة اليومية بعيدا عن عائلته وصديقته بنحو 6200 كلم، وتحديدا عن مدينة ادمونتون الكندية.

وقال ديفيز على منصة "تويتش": "حياة لاعب كرة القدم المحترف رائعة من دون أدنى شك. تستطيع الاستمتاع بها، لكن بعد التدريبات، لا يوجد شيء تقوم به".

وأضاف "بالنسبة لي، عائلتي ليست إلى جانبي والأمر ينطبق على صديقتي أيضا وبالتالي أعيش وحيدا".

وكشف "الأمر مقلق بعض الشيء عندما لا تجد شيئا تقوم به، لا سيما عندما يتواجد جميع أصدقائك في أعمالهم. على الأرجح لدي 5 أصدقاء، أنا نموذج خاسر في هذه الناحية".

في سياق متصل، علق توماس توخيل، المدرب الجديد لفريق بايرن ميونخ الألماني، على تولي تدريب البافاري بشكل رسمي. 

وقال توخيل في مؤتمر صحفي ظهر اليوم، "إذا وقّعت عقدًا مع بايرن ميونخ فهذا شرف عظيم، أشكر أوليفر كان وحسن صالح حميديتش وهيربرت هاينر وأولي هونيس على الثقة، لقد كنت على اتصال وثيق جداً مع بايرن من قبل، ولكن في ذلك الوقت لم أستطع الانتظار، لن يكون من المناسب أبدا الضغط على أي شخص، سارت الأمور بسرعة كبيرة هذه المرة، إنه الحل الأفضل بالنسبة لي".

وشدد توخيل خلال تصريحاته قائًلا، "أهمية نادي بايرن ميونخ، الحمض النووي للنادي واجب، بايرن يلعب من أجل الفوز، وكذلك الطريقة التي يتم إدارته بها".

وأضاف توخيل، "كان التوقيت مفاجئًا، لم أكن أتوقع ذلك ولم يكن هناك اتصال مسبق، افترضت أننى سأواصل مسيرتي المهنية في الخارج، كانت المقابلة الأولى مساء الثلاثاء، كان حجم التحدي هو العامل الحاسم في أنني أرادت أن أفعل ذلك".