رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو ترحب بتوجه السعودية وسوريا نحو إعادة فتح سفارتي البلدين

نشر
الأمصار

رحب ميخائيل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، بتوجه السعودية وسوريا نحو إعادة فتح سفارتي البلدين.

وقال بوجدانوف- في تصريح صحفي، اليوم الإثنين- "إن هذه خطوة جيدة من الجانبين، كانت بين البلدين اتصالات وستبقى قائمة على ما اعتقد"، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بتطبيع العلاقات بين سوريا والسعودية ودول عربية أخرى.

وأضاف بوجدانوف، ردا على سؤال حول مشاركة موسكو في هذه العملية، "نحن نعمل دائما مع جميع الأطراف المعنية كأصدقاء وشركاء، وندعو إلى تطبيع العلاقات بين بعضهم البعض".

السعودية وسوريا تتفقان على إعادة فتح سفارتيهما

وفي وقت سابق، اتفقت سوريا والسعودية، على معاودة فتح سفارتيهما بعد تجميد العلاقات الدبلوماسية نحو 10 أعوام.

أكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية، بدء مباحثات مع سوريا، وذلك تعليقاً على ما تداولته وسائل إعلام أجنبية، في هذا الشأن.

ونقلت قناة الإخبارية السعودية الحكومية عن المصدر، أنّه "في إطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فالبحث جار مع المسؤولين في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".

يأتي ذلك في خطوة من شأنّها أن تمثّل تقدّماً كبيراً إلى الأمام في طريق عودة دمشق إلى الصف العربي، وفق وكالة "رويترز".

وجاء الاتفاق على فتح السفارتين بعد التقارب الإيراني السعودي الذي حدث في الآونة الأخيرة، والبيان الثلاثي الذي تمّ توقيعه بين الطرفين برعاية الصين.

وكانت وزارة الخارجية السورية رحّبت بالاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بجهود صينية.

ولفتت الخارجية السورية، في بيان، إلى أنّ "هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإلى التعاون الذي سينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة لشعبي البلدين بصورة خاصة، ولشعوب المنطقة بصورة عامة".

وكشفت مصادر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأحد الماضي، أنّ السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، بعد عيد الفطر المقبل (20، 21 نيسان/أبريل)، والتي ستسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لدمشق، يلتقي خلالها المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشارت المصادر إلى أنّ الجهود الروسية الإماراتية، التي بُذلت في الغرف المغلقة، وتخلّلتها وساطة بين البلدين العربيين، أفضت مؤخَّراً نحو دفع التقارب بين سوريا والسعودية قُدُماً، على خلفية التقارب السعودي - الإيراني".