رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحفي روسي: لن يُسمح للغرب بإخفاء الحقيقة في قضية تفجير خط "نورد ستريم"

نشر
 الصحفي الأميركي
الصحفي الأميركي سيور هيرش

صرح الصحفي الأمريكي سيور هيرش، خلال مقابلة مع وسائل إعلام عربية: إنه بعد تفجير "نورد ستريم" في 26 سبتمبر، سرت تكهنات عن وجود دوافع لدى العديد من الدول للقيام بهذا العمل، مثل روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة.

هيرش

لكن الغرب استمر بتوجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، فيما اتهمت موسكو الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ العملية التخريبية.

 تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نوردستريم"

وتعد تصريحات هيرش هي الأولى منذ أن نشر تقريره الاستقصائي الصادم حول تورط المخابرات الأميركية وبأوامر مباشرة من الرئيس بايدن بتدبير تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نوردستريم"، إنه لن يتراجع عما قاله وإنه متأكد 100 بالمئة من المعلومات التي ذكرها والتي قدمتها له مصادر مطلعة يلتزم بعدم ذكر أسمائها.

وأضاف هيرش الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة عام 1970 تعليقا على عدم ذكر أسماء مصادره: "هناك أشخاص رائعون يعملون بمنظومة السياسة الأمريكية وفي الجيش والاستخبارات هؤلاء الأشخاص أقسموا بأن ولائهم لا يكون للأشخاص وإنما يكون للدستور ولذلك فهم يقدمون المعلومات التي تتعلق بهذا النوع من العمليات بضمير مرتاح وهم قلقون جدا مما تتطور إليه الأوضاع في أوكرانيا وأنا أقوم بحمايتهم بإخفاء أسمائهم بعد التأكد من المعلومات التي يقدمونها وقد فعلت ذلك مئات المرات عبر العقود الستة الماضية وكانت معظم التقارير والمقالات التي حصلت على أهم الجوائز الصحفية تتضمن معلومات من مصادر مجهلة لضمان حماية أصحابها".

وأكد هيرش في حديث لبرنامج مع جيزال على سكاي نيوز عربية إن الرئيس بايدن بعد ثلاثة أشهر من الحرب اجتمع مع عدد من المسؤولين بحضور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية، عرضت عليه سيناريوهات كان من بينها تفجير خط نوردستريم وهو ما تم تنفيذه بعد ذلك.

وتابع: إنه اكتفى بما ذكره في المقال الذي نشره في بداية شهر فبراير الماضي ولن يتبعه بمقال آخر كما يشاع.

وكشف هيرش الذي سبق أن فجر فضيحة سجن أبو غريب عام 2004: لدينا تاريخ طويل في صناعة الكراهية، وإن الحكومة الأميركية تتعامل مع السياسة الخارجية عبر اتهام الآخرين وهي تتخذ سياسة عدوانية جدا تجاه الصين.