رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس التعاون الخليجي يدين حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك

نشر
الأمصار

 أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

واعتبر السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن هذه الحادثة الشنيعة تمثل عملا تحريضيا من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا، في بيان، موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، واحترام الرموز والمقدسات، ونبذ الكراهية والتطرف.

ودعا الأمين العام، في البيان، المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية، إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل والتحرك السريع لوقف مثل هذه الإساءات المتكررة والمرفوضة لرموز الإسلام والمسلمين.

أخبار أخرى..

قطر تدين حرق نسخة من المصحف الشريف بالدنمارك

أدانت قطر اليوم السبت، بأشدّ العبارات، حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وشدّدت على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملاً تحريضياً، واستفزازاً خطيراً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجّج الكراهية والعنف، ويهدّد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.

وجدّد البيان رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية.

أخبار أخرى…

قطر تعلن دعمها للمبادرة الأردنية المقرر إطلاقها في سوريا

الأمصار

أعلنت قطر اليوم عن دعمها للمبادرة الأردنية المزمع إطلاقها في سوريا، والتي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري وفقاً لبيان أوردته وكالة الأنباء القطرية، إن دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سوريا، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.

وأشار إلى أن هناك الكثير من المبادرات التي تم إطلاقها وأن قطر منخرطة في العديد منها تهدف في المقام الأول إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد يحقق.

وأكد البيان، أن الموقف القطري من الأزمة السورية، يعتمد على محددين رئيسيين، الأول هو أن يقوم النظام بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف واحد، والمحدد الثاني هو الإجماع العربي حول هذه التحركات.