رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاستثمار العربي الأردني يوقّع اتفاقية استحواذ على أعمال بنك "ستاندرد تشارترد"

نشر
جانب من توقيع الاتفاقية
جانب من توقيع الاتفاقية

وقّع بنك الاستثمار العربي الأردني اليوم الأحد، اتفاقية يستحوذ بموجبها على أعمال بنك "ستاندرد تشارترد" في الأردن، وذلك بعد الحصول على موافقة البنك المركزي الأردني.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستنقل الأعمال المصرفية للشركات والخدمات المصرفية التجارية والمؤسسية والخدمات المصرفية للأفراد وقطاع الأعمال التابعة لبنك "ستاندرد تشارترد" في الأردن إلى بنك الاستثمار العربي، كما سيتم أيضاً نقل جميع موظفي بنك "ستاندرد تشارترد" الأردن إلى بنك الاستثمار العربي، وسيعمل البنكان خلال الأشهر المقبلة بشكل دؤوب لضمان عملية انتقال سلس للعملاء والموظفين.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار العربي الأردني هاني القاضي، إن "ستاندرد تشارترد" بنك إقليمي ودولي رائد يتمتع بخبرة تزيد على 160 عاماً، ويعمل في الأردن منذ أكثر من 98 عاماً.

وأوضح أن الاتفاقية حصلت على موافقات الجهات الرقابية، معربا عن التطلع للعمل مع فريق بنك "ستاندرد تشارترد" خلال الأشهر القليلة المقبلة، لاستكمال هذه العملية، وتتويجها بالنجاح المنشود، من دون التأثير على أعمال عملاء البنك.

وتأتي عملية الاستحواذ ضمن استراتيجية بنك الاستثمار العربي الأردني، لتعزيز حصته في السوق المصرفية المحلية التي توسعت بشكل مطرد خلال السنوات الماضية، وتسارعت عقب سلسلة من عمليات الاستحواذ الناجحة شملت الأعمال المصرفية لبنك (HSBC) الأردن في العام 2014، وأعمال بنك الكويت الوطني في الأردن خلال العام الماضي.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط في بنك "ستاندرد تشارترد" سونيل كوشال، إن اتفاقية تخارج أعمال "ستاندرد تشارترد" في الأردن المبرمة مع بنك الاستثمار العربي الأردني تتماشى مع الاستراتيجية العالمية التي يتبناها البنك والهادفة إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة وتبسيط الأعمال، إضافة إلى إعادة توجيه الموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى مناطق أخرى يمكنها دفع التوسع، وتقديم الدعم الأفضل للعملاء.

وأضاف، إن هذه الاتفاقية ستمكن من تسريع وتيرة عمل البنك وتطبيق استراتيجيته العالمية، مشيرا الى خبرة بنك الاستثمار العربي الأردني السابقة في مجال عمليات الاستحواذ.

أخبار أخرى..

وصف رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إحراق نسخة من القرآن الكريم على أيدي مجموعة من المتطرفين في الدنمارك، بـــ"الفعل الجبان الذي يرقى إلى الإرهاب".

وقال الصفدي في مستهل جلسة المجلس اليوم الأحد بحضور هيئة الوزارة: إن هذا الفعل لا يقل خطورة عن سواه من أفكار التطرف تلك التي طالما أسهمت في تأجيج مناخات الكراهية والعنف وضرب خاصرة التعايش السلمي بين الشعوب، مشيرا إلى أن هذا العمل يتزامن توقيته مع شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والتسامح والمغفرة.

وأكد أن هذه الممارسات باتت تؤجج مشاعر مليار من المسلمين حول العالم، وتشكل إساءة مرفوضة للمصحف الشريف، ومن شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتتعارض بشكل صارخ مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، مطالبا السلطات الدنماركية وقفها فوراً.

وعبر الصفدي عن رفض المجلس لهذه الممارسات بحق القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى على النبي العربي الهاشمي الأمين؛ رحمةً للعالمين، مطالبا الحكومة عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إلى دعوة السلطات الدنماركية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة النكراء، وعدم تكرارها، ولم يُعد مقبولا بأي شكل من الأشكال هذا التمادي على كتاب الله، تحت حجج سخيفة.

وختم الصفدي كلمته بالإشارة إلى أن حرية الرأي والتعبير أصبحت ذريعة وسبيلا لتطاول الجبناء على القرآن العظيم الذي يدعو للمحبة والتسامح والخير وتحقيق العدل والمساواة وصلاح المجتمعات.