رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. محكمة الإمتداد تواصل جلساتها في قضية مقتل الطالب محمد مجدي

نشر
الأمصار

 نفى شاهدا الدفاع في قضية مقتل الطالب الجامعي السوداني الذي يدرس بالولايات المتحدة الأمريكية، محمد مجدي، الابن الوحيد للمدير التنفيذي لشركة "سوداني" للإتصالات والذي اغتيل في نادي النيل العالمي التابع للمخابرات العامة في 12 اغسطس 2022م ، أن يكون فرد من حراسة المنشأة قد أطلق النار في الحادث عدا المتهم عصام الذي وجهت له المحكمة تهمة القتل .

جاء ذلك في جلسة محكمة الامتداد الجنائية اليوم السبت برئاسة مولانا الحسن النوش، قاضي المحكمة العامة، حيث قال شاهد الدفاع الأول عبدالله محمد أحمد الضو، أن خمسة من الشباب داهموا (الكرفانة) المخصصة لقوة التأمين، وأن المتهم "عصام" قام بإطلاق طلقتين، وفي نفس الوقت عاد الشباب إلى عربتهم التوسان، وأن أحدا (لم يحدده) قام بإطلاق النار على العربة .

 

وأقر الشاهد أنه قام بكسر زجاج السيارة التي لم ينزل منها الشباب، وذلك لمعرفة ماذا حدث حيث كان هنالك جريحان من الشباب.

 

وقال الضو أن الشباب المهاجمين كانوا يحملون عصا وسكين، وأنه ليس متأكداً من الشخص الذي اطلق النار وأضاف أنه لم يقل للمتحري الأول في القضية أن هنالك أحداً من زملائه (سمَاه) هو الذي اطلق النار مع المتهم وانه لم يرى شخصاً غير عصام يطلق الرصاص.

 

وحول مقطع فيديو تم عرضه على الشاهد مأخوذ من كاميرات المراقبة للنادي العالمي يوم الحادث ويظهر فيه شخص يحمل بندقية أن جانب المتهم (عصام) قال الشاهد أنه أحد زملائه وسمَاه ثم عاد وقال أن الصورة غير واضحة .

 

أما شاهد الدفاع يوسف السعيد الحاج سليمان الذي يعمل في شعبة نادي النيل ويتبع للمخابرات وبرتبة الرقيب ، فقد أوضح أنه كان الحكمدار في يوم الحادث وكان موجوداً بالموقع وقال انه لم يقم بصرف السلاح للمتهم يوسف و أن (المتهم إتسلح براه) و أن التعليمات كانت بتسليم عصام للشرطة لأنه اطلق النار على السيارة يوم الحادث .

 

وعندما عرضت مقاطع من الفيديو للشاهد لم يستطيع معرفة أشخاص من بينهم شخص يحمل السلاح، وقال ان الصورة غير واضحة، وقال انه شاهد المتهم عصام يطلق الرصاص .

 

وأضاف لا اعرف غيره قام بضرب النار، ولم أرى احداً يحمل بندقية اثناء الحادث إلا المتهم عصام.

هذا وستواصل المحكمة جلستها السبت القادم الموافق مطلع إبريل المقبل.