رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني والسفير البريطاني يبحثان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مع السفير البريطاني لدى العراق مارك براسيون ريتشاردسون سبل تعزيز التعاون الثنائي المتبادل بين البلدين وتنميته في مختلف المجالات والقطاعات.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن" رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل سفير المملكة المتحدة لدى العراق مارك براسيون ريتشاردسون"، لافتا إلى، أنه" جرى خلال اللقاء التباحث بشأن عدد من القضايا والملفّات، وسبل تعزيز التعاون الثنائي المتبادل بين البلدين وتنميته في مختلف المجالات والقطاعات".

وأضاف، أن" اللقاء شهد التأكيد على مواصلة التعاون البنّاء، ودعم جهود الحكومة العراقية في الإصلاح والتنمية والأمن، وفتح مسارات جديدة لتطوير مستوى العلاقات بين البلدين، وعلى مختلف الصعد".

أخبار أخرى.. 

العراق.. ناحية الملتقى بكركوك توضح حاجتها من المشاريع لتسريع عودة النازحين

أوضحت ناحية الملتقى في محافظة كركوك بالعراق، اليوم السبت، حاجتها من المشاريع الضرورية لتسريع عودة النازحين، فيما أكدت المباشرة ببناء أكثر من 190 وحدة سكنية واطئة الكلفة.

وقال مدير الناحية، حسن عبد نصيف الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" وزارة التخطيط باشرت بمشروع بناء دور واطئة الكلفة بعد إكمال إجراءات تسليم الأرض، لبناء 192 وحدة سكنية"، مؤكداً، أن" هذا المشروع سيسهم في عودة الكثير من العوائل إلى مركز الناحية".

وأضاف، أن "صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة ساهم في بناء المدارس والطرق والجسور، وتم الاتفاق مع إدارة الناحية على توفير 90 بالمئة من احتياجات الناحية في موازنة 2023 "، مؤكداً، أن" الناحية تحتاج إلى جهود استثنائية من قبل الحكومة المركزية وتخصيص مبالغ مالية كبيرة، لإعادة تأهيلها بشكل كامل، لتسهيل عودة النازحين". 

تأخر إطلاق التعويضات إلى المتضررين

وأشار إلى، أن" الناحية بحاجة إلى 10 مدارس متعددة الصفوف ومشاريع مد شبكات أنابيب ماء جديدة بعد إكمال المحطة الرئيسة من قبل المنظمات الدولية، فضلا عن حاجة الناحية إلى إكمال الطرق الرئيسة والشوارع الداخلية وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء".

ونوه إلى، أن" تأخر إطلاق التعويضات إلى المتضررين والإجراءات المعقدة في لجنة التعويضات، لحين إنجاز المعاملة، التي تحتاج إلى مدة تتجاوز خمسة أعوام، هو أحد عوامل تأخر عودة النازحين إلى مناطق سكناهم".