رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترامب يتوعد بـ"الموت والدمار" حال اتهامه جنائيًا

نشر
الأمصار

حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من "موت ودمار" محتملين إن وُجهت إليه اتهامات جنائية.

 

وكان منشور ترامب في يوم الجمعة على الموقع الإعلامي (تروث سوشال) المملوك له أحدث منشور في سلسلة من الهجمات اللفظية على المدعين في مانهاتن منذ يوم السبت حينما توقع ترامب مخطئا أنه سيُعتقل بعد ثلاثة أيام.

 

ويزعم ترامب أن هزيمته في 2020 هي نتيجة احتيال، وهو زعم ألهم أنصاره لشن هجوم مميت يوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي تجاوز الجمهوري ترامب بأكثر من سبعة ملايين صوت.

 

وكتب ترامب الذي يسعى إلى الترشح لانتخابات 2024 عن الحزب الجمهوري "من الذي يمكنه أن يتهم غيره، في هذه الحالة رئيس سابق للولايات المتحدة حصل على أصوات أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، وهو المرشح البارز (حتى الآن!) لتمثيل الحزب الجمهوري، بجريمة في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة ومعروف أيضا أن الموت والدمار المحتملان في اتهام زائف مثل هذا ربما يكونان كارثيين لبلادنا".

 

اقرأ أيضًا..

بايدن يعقد اتفاقية مع رئيس الوزراء الكندي لوقف الهجرة غير الشرعية


أظهرت وثيقة رسمية أمريكية الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عقدوا اتفاقية تهدف إلى منع طالبي اللجوء من عبور الحدود البرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكندا عبر معابر غير رسمية.

وقال مسؤولون إن الزعيمين ألتقيا صباح اليوم، في أوتاوا وناقشا قضية الهجرة الغير شرعية وكيفية معالجة الوضع الأمني ​​والإنساني في هايتي والحرب الروسية في أوكرانيا والتجارة ومكافحة تغير المناخ،بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.

وستسمح اتفاقية الهجرة ، وفقًا لقاعدة نهائية من المقرر نشرها في السجل الفيدرالي الأمريكي ، لكندا بإعادة المهاجرين في طريق روكسهام ، وهو نقطة عبور غير رسمية من ولاية نيويورك يستخدمها عدد متزايد من المهاجرين.

وتخضع المعابر الحدودية بين البلدين لاتفاقية الدولية الثالثة الآمنة (STCA) ، والتي تسمح للمسؤولين الأمريكيين والكنديين بإعادة طالبي اللجوء في كلا الاتجاهين عند نقاط الدخول الرسمية ، ولكنها لا تنطبق على المعابر غير الرسمية مثل طريق روكسهام في كيبيك.

وتمد الاتفاقية الدولية الجديدة إلى الحدود بأكملها ، للأشخاص الذين يطلبون اللجوء في غضون 14 يومًا من العبور ، وستدخل حيز التنفيذ بدءاً من منتصف الليل، وفقًا لمسؤولين من كل من كندا والولايات المتحدة.

وكانت هذه القضية مصدر إزعاج متزايد لترودو ، لكن المتشككين يشيرون إلى صعوبة وتكلفة مراقبة مثل هذه الحدود الطويلة ، والأضرار الإضافية التي قد تسببها للمهاجرين.