رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النقد الدولي: لبنان يمرّ بـ«لحظة خطيرة للغاية»

نشر
الأمصار

أكَّد صندوق النقد الدولي، أنَّ لبنان يمرّ بـ«لحظة خطيرة للغاية»، وذلك في ظلّ انهيار اقتصادي متسارع، مشددًا على أنَّ التقاعس عن تطبيق إصلاحات ملحّة من شأنه أن يدخل البلاد في «أزمة لا نهاية لها».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأرنستو راميريز ريغو، رئيس وفد الصندوق إلى لبنان، بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين، أبرزهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وقال ريغو: «نعتقد بأن لبنان في لحظة خطيرة للغاية... عند مفترق طرق»، مضيفًا أن «الستاتيكو القائم والتقاعس» عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنهما إدخال البلاد في «أزمة لا نهاية لها».

وحول ما يتعلَّق بتطبيق الإصلاحات المطلوبة، أشار ريغو إلى أنَّ «اللبنانيين أحرزوا تقدمًا، لكن للأسف التقدم بطيء جدًا بالنظر إلى مدى تعقيد الوضع»، لافتًا إلى أنَّ «البلد في أزمة كبيرة، والمتوقع كان أكبرَ من ذلك بكثير لناحية تطبيق وإقرار التشريعات» المرتبطة بالإصلاحات.

إلى ذلك، أربك قرار مفاجئ للحكومة اللبنانية أجَّلت فيه بدء العمل بالتوقيت الصيفي، عددًا من القطاعات التي ترتبط مباشرة بالتوقيت العالمي، إذ سيضطر اللبنانيون بدءًا من يوم الأحد المقبل إلى التعاطي مع عدد من المتغيرات، منها تحول هواتفهم الذكية وكومبيوتراتهم إلى التوقيت الجديد، بينما سيكون توقيت الدولة متأخرًا ساعة كاملة.

وبدأت القطاعات المعنية تأخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا القرار، لا سيما أنَّه أتى متأخرًا، أي قبل يومين فقط من موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي.

أخبار أخرى..

لبنان.. احتجاجات أمام المصرف المركزي ومحاولات اقتحام بنوك

أشعل محتجون إطارات سيارات فارغة أمام المصرف المركزي اللبناني، فيما حاول آخرون اقتحام مصارف في بيروت، رفضاً لقرار بشأن آلية الحصول على ودائعهم اعتبروه "ظالما بحقهم".

ونفذ مئات من اللبنانيين وجمعية "صرخة المودعين" (خاصة)، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان في العاصمة بيروت.

وأطلق المحتجون مفرقعات نارية باتجاه المصرف وأشعلوا إطارات سيارات وحاول آخرون اقتحام بنك "سوسيتيه جنرال" المحاذي للمصرف المركزي.

وتدخلت شرطة مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من اقتحام "سوسيتيه جنرال" ووصلت تعزيزات من الجيش إلى المصرف ومحيطه.

كما وصلت تعزيزات أمنية أخرى إلى عدد من المصارف في منطقة الحمرا غربي بيروت.

وذكر شهود عيان، بأن عددا من المحتجين انتقلوا إلى مصرفي "بيروت والبلاد العربية" و"الموارد" في الحمرا وحاولوا تحطيم تحصينات واجهات المصرفين المقفلين.