رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك حمد بن عيسى يتبادل التهنئة مع شيخ الأزهر بحلول رمضان

نشر
الأمصار

تبادل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، التهنئة مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك خلال اتصال هاتفي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا لفضيلته دوام الصحة والعافية، مقدرا دوره في خدمة الإسلام وتعزيز قيم الأخوة والتعايش بين الجميع.

من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تهنئته وخالص تمنياته القلبية للملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، وتقديره لما يقوم به جلالته من دور بارز في ترسيخ مبادئ السلام العالمي والتعايش، وما تمثله مملكة البحرين من أنموذجا للتعايش والتقارب بين الجميع، داعيا المولى -عز وجل- أن يديم على جلالته نعمتي الصحة والعافية، وأن يديم على مملكة البحرين وشعبها الطيب -وسائر البلاد- الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.

وكان استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك المملكة البحرينية للتهنئة بحلول شهر رمضان الكريم.

وتبادل الرئيس السيسي الملك البحريني التهنئة بهذه المناسبة، داعياً الله أن يعيدها على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية كافة بالخير والبركات.

وفي هذا الصدد، صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن ملك البحرين توجه بالتهنئة للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنياً لمصر والشعبين الشقيقين كل تقدم وازدهار.

شيخ الأزهر يهنئ السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان

وتقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأجمل التهاني وأطيب الأمنياتِ للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإخوته من الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين، والشعب المصري الكريم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضانَ الكريمِ المبارك، أعادَهُ الله علينا وعليكم، وعلى شعوبِ أُمَّتِنا العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، باليُمنِ والخير والبركات، والأمنِ والأمان والقوة والازدهار.

وأكد الإمام الطيب أن هذا الشهر الفضيل اختصه الله بالعديد من الخصل والفضائل، ففيه تتنزل الرحمات والبركات ويغفر الله فيه الذنوب والخطايا، وتتضاعف الحسنات، وتفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النيران، وتُصفَّد الشياطين، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، تزخر وتشهد بما لهذا الشهر من خير عظيم وفضل كبير.

وفي هذه المناسبة العطرة؛ دعا الأزهر المسلمين حول العالم، لاغتنام هذا الشهر الكريم في الطاعة والعبادة وصلة الأرحام، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين، ونبذ كل أشكال الفرقة والخلافات، داعيا المولى عز وجل أن يتقبل صيامنا وصلاتنا ودعاءنا، وأن يرزق أمتنا العربية والإسلامية -والإنسانية جمعاء- الأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يجنب عالمنا شرور الحروب والصراعات.