رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صافرات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية و4 مناطق

نشر
الأمصار

أعلنت حالة تأهب جوي في العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المناطق الأخرى في أوكرانيا، وفقًا لبيانات وزارة التحول الرقمي الأوكرانية.

ووفقا لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، فإنه تم إطلاق صافرات الإنذار في مناطق كييف وتشيرنيهيف وسومي وبولتافا وخاركيف، وفي وقت سابق، شن الجيش الروسي، هجوما صاروخيا كبيرا علي مدينة أوديسا الأوكرانية.

وقال يوري كروك، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا، إن الهجوم الروسي، تسبب في وقوع إصابات، وأضاف: “العدو نفذ ضربة صاروخية على منطقة أوديسا، مقاتلات العدو SU-35 أطلقت صواريخ من البحر”.

وتابع قائلا: “تم اعتراض بعض الصواريخ بفضل دفاعاتنا الجوية، ولكن كانت هناك ضربة أسفرت عن أضرار جزئية في مبنى مدني، وهناك جرحى، ولم يسفر عن مقتل أحد حسب التقارير الأولية”.

روسيا: استمرار الغرب في دعم أوكرانيا قد يؤدي لحرب نووية

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

وأوضح ميدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية من بينها «سبوتنيك»: «كل يوم يتم فيه تسليم أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية»، وأضاف: «خطر نشوب صراع نووي لم يمر بل زاد».

وفي وقت سابق، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني، أنابيل جولدي، أنه إلى جانب توفير الدبابات القتالية لأوكرانيا، ستزود كييف بالذخيرة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

واشنطن ترفض إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب


وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدراج روسيا في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب قد تكون له عواقب غير مرغوب فيها، وتدرس السلطات الأمريكية إجراءات أخرى.

وأضاف بلينكن، أن إدارة واشنطن بالتعاون مع المشرعين تدرس إمكانية إضافة روسيا إلى قائمة أمريكية أخرى ولم يذكر التفاصيل.

وفي وقت سابق، أكد وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستبقى مهمة لأوروبا فى المستقبل، قائلا "روسيا لن تختفى من العالم وستظل أقرب جيراننا".

وأضاف شالينبرج ـ فى تصريحات الأربعاء، "لا أحد ينكر أن الأدب الروسى جزء مهم من الثقافة الأوروبية"، منوها بأن بنك "رايفايزن" النمساوي لازال يعمل فى روسيا، أن تسعة فى المئة فقط من الشركات الغربية انسحبت من روسيا بينما 91 في المئة لا تزال هناك، ويدرس البنك النمساوي جميع الخيارات الاستراتيجية لأعماله فى روسيا منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن سلطة العقوبات الأمريكية طلبت من البنك الإجابة على أسئلة مستفيضة حول أعماله فى روسيا، معتبرا أن الطلبات تعد "شرعية تمامًا".