سوريا: مطار حلب الدولي في الخدمة اعتبارا من اليوم
أعلنت وزارة النقل في سوريا استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، اعتبارا من الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أنه "تم إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر الأربعاء".
ودعت الوزارة النواقل الجوية المشغّلة عبر المطار لإعادة برمجة رحلاتها القادمة والمغادرة، مشيرة إلى استعداد المطار لاستقبال طائرات المساعدات الإغاثية لمتضررى الزلزال.
العلاقات السعودية السورية
وأفادت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، الخميس، أن سوريا والممكلة العربية السعودية وافقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد توتر العلاقات لأكثر من عشر سنوات.
وعلى جانب آخر، كشفت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية، أن المملكة السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بعد شهر رمضان، وسيسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا".
وأضافت الوكالة الروسية، أن الإمارات وروسيا توسطا لتذليل العقبات أمام السعودية وسوريا، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية بدمشق، بعد عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك".
أكدت المصادر أن العمل جار على إعادة افتتاح البوابات الدبلوماسية الرسمية بين دمشق والرياض، وذلك بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار.
وأشارت المصادر إلى أن روسيا والإمارات بذلتا جهودا في الغرف المغلقة تخللتها وساطة بين البلدين العربيين، أفضت مؤخرا إلى دفع التقارب بين الدولة السورية والسعودية، على خلفية التقارب السعودي الإيراني.
وتوقعت المصادر لسبوتنيك، أن يتم إعادة افتتاح السفارة السعودية بعد عيد الفطر القادم في سوريا، مشيرة إلى أنه سيسبق ذلك زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان إلى سوريا يلتقي خلالها المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.
أخبار أخرى….
وزيرا خارجية السعودية وإيران يتفقان على عقد لقاء ثنائي لفتح السفارات
اتفق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس الأربعاء، على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً؛ وذلك للتمهيد لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، تبادلا خلاله أيضا التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وجدد الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، ترحيب بلاده بقرار المملكة العربية السعودية وإيران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مضيفا أن هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحسين قدرة الدول العربية والإسلامية على الاستجابة الجماعية والفاعلة للتحديات والمخاطر، والدفاع عن المصالح الحيوية للأمة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
جاء ذلك خلال استقباله، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، للسفير السعودي لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن اللقاء شكل فرصة سانحة للطرفين للتنويه بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وللتأكيد على الحرص المشترك والإرادة القوية التي تحذو القيادتين الجزائرية والسعودية للارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات إلى مستويات أرحب تعكس مقدرات البلدين ومكانتهما المميزة وأدوارهما الريادية في الساحتين الإقليمية والدولية.
