رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تطبيق "مصحف الحرمين" لخدمة المعتمرين في السعودية

نشر
الأمصار

وفرت وكالة الشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعى في السعودية برئاسة شئون الحرمين تطبيق "مصحف الحرمين"، لعرض نسخة عالية الدقَّة من النسخة المعتمدة لطبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة برواية حفص عن عاصم.

وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس وسام بن محمد مقادمي أن التطبيق يحتوي على التلاوات القرآنية لكامل القرآن الكريم لأئمة الحرمين الحاليين والسابقين، وتسجيلات الحرمين لصلاة التراويح للمسجد الحرام والمسجد النبوي، كما يحتوي على التفسير الميسر الذي يمكن استعراضه كاملًا أو على مستوى السورة أو الآية، مع تمييز الآية في التفسير بالرسم واللون وبيان رقمها، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

وأشار إلى أن محرك البحث للتطبيق دقيق في ألفاظ القرآن الكريم وتراكيبه وفائق السرعة والدقة على مستوى الكلمة أو الجملة، ويتجاهل محرك البحث الأخطاء الإملائية الشائعة كالهمزة والهاء والتاء المربوطة وغيرها، ويقوم بحفظ كلمات البحث السابقة ليسهل الرجوع إليها في أي وقت لاحق، لافتًا إلى أن فهرس القرآن الكريم صُمم ليسهل على المستخدم التنقل داخل المصحف سواء بالأجزاء، أو بأسماء السور، أو برقم الصفحة.

وأضاف أن مصحف الحرمين يتميز بخاصية الإشارة المرجعية (الفاصلة) لمواضع التوقف على مستوى الصفحة، وخاصية تحديد الآيات المفضلة على مستوى الآية، واستعراضها في شاشة واحدة، لسهولة الرجوع إليها في أي وقت، كما يدعم التطبيق نمط القراءة الليلية، والذي يساعد في راحة العينين خاصة في الأماكن المظلمة، ويتيح خدمة مشاركة الآيات القرآنية سواء كان على مستوى الصفحة كاملة، أو آية محددة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مبينًا أن فريق الترجمة يعمل على ترجمة شاشات التطبيق لمختلف لغات العالم، ويضم أربع لغات بالإضافة إلى اللغة العربية وهي (الإنجليزية - الفرنسية - الإسبانية - الإندونيسية).

أخبار أخرى…..

تأمين الخدمات بالمسجد الحرام في السعودية وفق أعلى المعايير بأول أيام رمضان

سخرت رئاسة الحرمين في السعودية إمكاناتها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية بالمسجد الحرام لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة بإشراف ميداني مباشر من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عبر حزمة نوعية من الخدمات، بداية من ترتيب فتح أبواب المسجد الحرام ومتابعة تدفقات الحشود وفتح الأبواب للدخول والخروج، فضلا عن تنظيم دخول المصلين بأدوار وساحات المسجد الحرام والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، الكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار للتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم.

وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية الشيخ عبدالرحمن السديس جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، موضحا أن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مروراً بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم.

وحشدت حكومة السعودية كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية ووفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين، خصوصا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام والمسجد النبوي بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة.

وأولت الرئاسة في السعودية الزوار والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام، حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وستقوم الفرق الميدانية، كل يوم جمعة بغسل صحن المطاف (10) مرات، كل غسلة لا تتجاوز مدتها (20) دقيقة، وتتم عمليات التطهير والغسل والتعقيم والتعطير في تكامل متناغم لمنظومة الإمكانات البشرية والآليات والمعدات حيث تتجمع في المكان المخصص بعد التأكد من سلامتها للنزول إلى جوار الكعبة المشرفة لتبدأ بالعمل بالدوران حول الكعبة المشرفة بطريقة فنية وسريعة لا تتسبب في أي إعاقة للطائفين مع استخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام صديقة للبيئة.