رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتصال هاتفي لبحث العلاقات الثنائية بين بوتين والسلطان هيثم بن طارق

نشر
الأمصار

أفاد الكرملين، اليوم الخميس 23 مارس، بأن مكالمة هاتفية جمعت، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في أول اتصال من نوعه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال الكرملين، في بيان له إن هذا الاتصال الثنائي الأول على المستوى الأعلى، تضمن استعراضا مفصلا لوضع التعاون الروسي العماني الحالي وآفاق تطويره.

وأضاف البيان، أن المحادثة أولت اهتماما خاصا لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي وتنفيذ المشاريع المشتركة ذات المنفعة المتبادلة، بما في ذلك في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، كما تبادل زعيما البلدين وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر البيان أن رئيس روسيا هنأ السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني بحلول شهر رمضان المبارك.

اخبار أخرى..

سلطنة عُمان والكويت تؤكدان الالتزام بتعزيز التعاون الثنائي

أكدت سلطنة عمان والكويت، اليوم الأحد، التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وتعزيز التعاون في مختلف المجالات في سبيل تحقيق مصالح الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين، وكذلك دعمهما الكامل لكافة الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم، وضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام سيادة واستقلال الدول والالتزام بقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب ختام أعمال اللجنة العمانية الكويتية المشتركة في دورتها التاسعة التي عُقدت بمسقط يومي 11 و12 مارس الجاري، برئاسة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، معربين عن ترحيبهما بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما والممثليات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، وعن تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، مشيرين إلى أنه يمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة وتطوير التعاون البنّاء والمنافع المتبادلة بين دولها.