رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزراء خارجية دول الخليج يجتمعون اليوم

نشر
الأمصار

يجتمع وزراء خارجية دول الخليج، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض، في إطار الدورة الـ(155) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويترأس الاجتماع بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان - رئيس الدورة الحالية - للمجلس الوزاري، بمشاركة جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

متابعة تنفيذ قرارات القمة الخليجية

وأكد البديوي أن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة الخليجية الـ(43) بالرياض، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية.

كما سيتم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.

تعزيز التضامن الخليجي

ويتصدر أجندة الاجتماع سبل تعزيز التضامن الخليجي عبر بحث عدد من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة الخليجية الـ(43) بالرياض، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة.

ويكتسب الاجتماع أهمية خاصة كونه يأتي بعد نحو شهرين من استضافة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاء أخويا تشاوريا، بمشاركة عدد من قادة دول الخليج ومصر والأردن، تتويجا لجهود دولة الإمارات في تعزيز التضامن الخليجي والعربي.

ويعد اللقاء ترجمة لتوجهات القيادة الإماراتية بالعمل على "تعزيز التكامل العربي على أسس جديدة تتسم بالفاعلية والواقعية وتستند إلى المصالح المشتركة وتنطلق من التعاون الاقتصادي والتنموي، وتستهدف، في المقام الأول، رخاء الشعوب وتنميتها".

دول الخليج تدعو لإدانة خطابات الكراهية والعنصرية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الثلاثاء، عن البديوي قوله بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "ضرورة مكافحة العنصرية والتمييز العنصري خاصة بعد مرور 75 عاماً من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وقال البديوي: "دول مجلس التعاون ملتزمة بالقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري وتجريم أفعاله وفق التشريعات والقوانين والإجراءات والتدابير التي تنتهجها دول المجلس".

وأشار إلى أن "العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكافة أشكالها ومواطنها، موضحاً أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية؛ تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بكافة أشكاله".