رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو بمجلس السيادة بالسودان: جوهر العمل العسكري هو حماية وصون كرامة السوداني

نشر
الأمصار

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، أن جوهر العمل العسكري في السودان يقوم على حماية المواطن وصون كرامته.

وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إن عضو مجلس السيادة، دعا خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة المكملة للدفعة الأولى لقوات حركات الكفاح المسلح التابعة للقوات المشتركة لحفظ الأمن المعنية بحماية المدنيين بدارفور ، والدفعة (55) ب من الفرقة السادسة عشر مشاة اليوم، بإستاد مدينة نيالا، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى ومدير جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، وبعض السفراء العرب، المتخرجين إلى الانحياز الكامل للوطن والشعب ونبذ القبلية والعنصرية والمناطقية والبعد عن خطاب الكراهية، وأن يكون الولاء لله والوطن والشعب.

وأضاف أن الدفعة المتخرجة ستكون إضافة حقيقية لجهود استتباب الأمن والاستقرار في ربوع دارفور والبلاد.

وناشد عضو مجلس السيادة رئيس الحركة الشعبية شمال، القائد عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان، وعبد الواحد محمد نور للانضمام إلى مسيرة السلام من أجل التفاف جميع أبناء الوطن لبنائه وإعماره.

تنفيذ اتفاق سلام السودان

وبشأن تنفيذ اتفاق سلام السودان ألموقع بجوبا ، أشار العطا إلى أن تنفيذ بندي الترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين سيسهل ويسرع من تنفيذ بقية بنود الاتفاقية، داعيا الدول الشقيقة والصديقة والمانحين والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم ومساندة تنفيذ الاتفاق.

ووصف عضو مجلس السيادة الأوضاع في المعسكرات بأنها لا ترقى لعيش الإنسان حتى في العصر الحجري.

وبشأن العملية السياسية الجارية بالبلاد، أوضح أن قوي الثورة المدنية والقوي المؤمنة بالديمقراطية تسعى للتوافق لإنتاج حكومة قوية خلال الفترة الانتقالية، تستطيع تسيير مؤسسات الدولة بصورة فاعلة للعبور بالبلاد وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين معاش الشعب والوصول نهايتها إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأن القوات المسلحة ستدعم الحكومة القادمة من دون الالتفات للأصوات المخذلة.

وكشف العطا أن القوات المسلحة عازمة على إصلاح المنظومة العسكرية لتأسيس جيش قومي موحد يجعل من التنوع قوة ومن التعدد عزة، لافتا إلى أن المناداة بتكوين جيش واحد ليس عداء أو نكاية في أحد، بل لفتح الطريق أمام بناء بقية مؤسسات الدولة بما يتوافق مع أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومصلحة الوطن.