رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحلبوسي يؤكد دعم مجلس النواب لمفوضية الانتخابات

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، تقديم البرلمان الدعم الكامل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ لإنجاز مهامها واستكمال المتطلبات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "الحلبوسي استقبل رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي جليل عدنان، ورئيسَ الإدارة الانتخابية القاضي عباس فرحان الفتلاوي".

وأضاف، "تم خلال اللقاء التباحث حول قانون الانتخابات، واستعدادات المفوضية العليا لانتخابات مجالس المحافظات والمقرر إجراؤها نهاية العام الحالي، وأهم المتطلبات التي يجب توافرها لدعم المفوضية في مهامها الانتخابية".

وأشار البيان، الى أن "رئيس مجلس النواب أكد دعم البرلمان الكامل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ لإنجاز مهامها واستكمال المتطلبات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات".

أخبار أخرى..

الرئيس جمال رشيد: العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه

أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن العراق ينفذ خطة صارمة لإدارة المياه، وفيما أشار إلى أن تفاقم الجفاف يهدد اقتصاد البلاد، شدد على وجوب العمل مع دول الجوار من خلال اتفاقيات والتزامات لضمان حصة عادلة من المياه.

وقال رئيس الجمهورية خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد في نيويورك، إن" الماء هو شريان الحياة ورفاهيتها، وضرورة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويخرج العراق اليوم من رماد الحرب وهو يواجه أزمة مياه غير مسبوقة تفاقمت بسبب الآثار المعقدة لتغير المناخ وسياسات المياه في الدول المجاورة، وتؤثر أزمة المياه في العراق بالفعل على سبل العيش، وتؤدي إلى تلاشي الوظائف، وتتسبب في النزوح بمعدل ينذر بالخطر".

وأضاف" وتُشكل هذه المشكلة تهديدات كبيرة للأمن الغذائي والتنوع البيولوجي، وإذا ترك الأمر بدون تدخل فوري، سيشكل نقص المياه مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي في العراق، ولمعالجة أزمة المياه في العراق هنالك حاجة ماسة إلى إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة على المستويات المحلية والوطنية والدولية".

وتابع" أنه خلال القرن الماضي، شهد العراق العديد من نوبات الجفاف المتفرقة، ولكن في السنوات الأخيرة، حدثت فترات الجفاف هذه بشكل متكرر، وهو مؤشر قوي على التأثير السلبي للتغير المناخي، وكانت الحضارات السومرية والبابلية والآشورية موجودة على ضفاف نهري دجلة والفرات منذ آلاف السنين، وفي العراق الحديث يعتمد عيش الملايين من الناس على هذه الأنهار المهددة بالآثار السلبية لتغير المناخ وسياسات المياه في البلدان المجاورة لنا، ويعتبر نهرا دجلة والفرات شريان الحياة للعراق، في حين أن الأهوار هي جزء حيوي من الحضارة الإنسانية وهي بمثابة جانب رئيس في دعم الحياة في بلدنا، وكانت دائمًا العامل الأساسي في الحفاظ على التوازن البيئي ليس في العراق وحسب ولكن في المنطقة بأسرها".