رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"التعاون الخليجي" يؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع العراق

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المجلس والعراق.

جاء ذلك خلال لقاء البديوي، في مقر الأمانة العامة بالرياض، مع سفير العراق لدى السعودية عبدالستار الجنابي.

ونوه البديوي بالشراكة بين الجانبين، التي تم تأسيسها بتوجيهات قادة دول المجلس والقيادة العراقية، وتم ترجمتها في مذكرة التفاهم التي تم إبرامها في عام 2019، وخطة العمل المشترك للفترة (2019-2014)، حيث تم الاتفاق على تعزيز الحوار والتعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات كافة، ويتم تنفيذها من خلال الجهود الفعالة للجنة المشتركة وفرق العمل المتخصصة، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

اجتماع لوزراء خارجية التعاون الخليجي

ويُعقد في السعودية اجتماع خليجي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لمناقشة علاقات التطورات الإقليمية.

والمناقشات تدور على هامش الدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للمجلس في مدينة الرياض.

وبحسب بيان لمجلس التعاون الخليجي فإن بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان، سيتولى رئاسة الاجتماع باعتبار بلاده رئيسا للدورة الحالية للمجلس.

كما يشهد اجتماع وزراء خارجية الخليج، جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد البديوي أن المجلس الوزاري سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(43) بالرياض.

ويتناول الاجتماع كذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية.

ويتطرق الاجتماع كذلك إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.

كان الكويتي جاسم محمد البديوي، بدأ مهامه رسميًا أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي، مطلع فبراير/شباط الماضي، خلفا لمواطنه الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الذي شغل هذا المنصب لمدة 3 أعوام.

دول الخليج تدعو لإدانة خطابات الكراهية والعنصرية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تصون حقوق الإنسان وتكفل جميع حقوقه الأساسية بما فيها المساواة وعدم التمييز.

وأشار إلى أن "العالم اليوم ما زال يعاني من وجود حملات العنصرية والتمييز والكراهية، وما يتصل بذلك من تعصب أولد تحديات أمام المجتمع الدولي من حكومات ومؤسسات وجماعات وأفراد لإيجاد الحلول لمكافحة العنصرية بكافة أشكالها ومواطنها، موضحاً أن دول مجلس التعاون كانت ولا تزال تعمل على نشر وتعزيز ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان والعدل والمساواة ونبذ العنصرية؛ تطبيقاً لما أوجبته الشريعة الإسلامية السمحة التي حرمت التمييز بكافة أشكاله".