رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان محذراً: لن نقبل المساس بالقوات المسلحة السودانية

نشر
الأمصار

طالب الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، بتوقف الصراعات القبلية والعنصرية والحزبية في البلاد، داعياً إلى ضرورة الوصول إلى حل للخلافات وعدم الانسياق وراء محاولات الشغب.

وأضاف البرهان في كلمة نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” خلال زيارته شمال كردفان: لن نقبل بالمساس بالقوات المسلحة السودانية، ولا ينبغي أن يكون هناك دور لها في السياسة، ويجب أن يتوقف العسكريون عن التدخل في العمل السياسي، مُؤكدًا ضرورة تحقيق الاستقرار قبل إجراء الانتخابات.

وأشار إلى أن العملية السياسية يجب أن تكون شاملة تُمثل كل الأطراف، وأن الكرة في ملعب السياسيين للاستماع للطرف الآخر، ويجب التوسع في الأفق لاستيعاب باقي القوى، مُؤكدًا موقفه الثابت من دعم الاستقرار في الأراضي السودانية.

يشار إلى أن الآلية الثلاثية (التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية إيغاد) كانت أعربت أمس الاثنين عن أملها في توصل جميع الأطراف السودانية إلى اتفاق نهائي حول الحلول لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة مدنية، في أقرب وقت.

كما رحبت باتفاق الأطراف المعنية على "خارطة طريق وجدول زمني" لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي على أساس الاتفاق الإطاري.

توقيع الاتفاق السياسي

وكان الناطق باسم العملية السياسية في السودان، أعلن الاتفاق على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في الأول من أبريل/نيسان المقبل.

حلم بات قريبا من السودانيين، تحدث عنه الناطق السوداني، خالد عمر يوسف، بقوله إن الأطراف اتفقت على إعلان الدستور الانتقالي في السادس من أبريل/نيسان المقبل.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، توصلت القوى العسكرية والمدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، إلى اتفاق لانعقاد آلية سياسية لصياغة الاتفاق النهائي.

وتيسر الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية في شرق أفريقيا "الإيقاد"، العملية السياسية بين العسكريين والقوى المدنية، بدعم من المجموعة الرباعية التي تضم أمريكا وبريطانيا ودولة الإمارات والسعودية.

ووقع المكونان العسكري والمدني في السودان اتفاقا إطاريا في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يرسم طريقا نحو حل الأزمة السياسية التي تعود إلى عام 2021، حين اتخذ الجيش قرارات استثنائية بإقالة الحكومة المدنية بقيادة عبدالله حمدوك، وما تلا ذلك من مظاهرات شبه أسبوعية استمرت 17 شهرا.