رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات.. بيان عاجل من لجنة تحري رؤية هلال رمضان

نشر
الأمصار

 تجتمع لجنة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك في الإمارات، غدا الثلاثاء بعد صلاة المغرب، في دائرة القضاء في أبوظبي برئاسة عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل الإماراتي وحضور أعضاء اللجنة، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتقوم جميع المحاكم الشرعية في دولة الإمارات بتحري الرؤية وموافاة اللجنة بما يثبت لديها وعلى لجنة تحري الشهور القمرية بدائرة القضاء بأبوظبي في "المناطق الوسطى والشرقية والغربية" بالإمارة ومدينة العين والظفرة متابعة مهمتها الشهرية في جمع الأدلة المؤدية إلى إثبات بداية شهر رمضان لهذه السنة، وموافاة اللجنة بما توصلت إليه.


وعلى جانب آخر واستعدادا لشهر رمضان، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الأثنين، جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المصليين الزائرين خلال شهر رمضان المبارك.

وأشار السديس، إلى أنه تم تجهيز المواقع كافة للمعتمرين والمصلين والزائرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لافتا إلى أنه تم تجهيز كافة الخدمات ضمن الاستعدادات لموسم شهر رمضان.

وأضاف السديس، أن كافة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزة، وأن جميع السلالم والمصاعد الكهربائية تعمل بشكل جيد، ومنظومة الصوت بجميع أجزائها، وجميع الخدمات الفنية والخدمية والهندسية والتوعوية والإرشادية جاهزة، لافتا إلى أنه يشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة، باستخدام أحدث التقنيات، لما توليه قيادة المملكة السعودية من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.

أخبار أخرى…

اكتشاف أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربي بالإمارات

الأمصار

أعلنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين في الإمارات عن اكتشاف أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربي في الجزيرة، التي ازدهرت خلال الفترة بين أواخر القرن السادس ومنتصف القرن الثامن الميلادي.

وتقع المدينة بالقرب من الدير المسيحي القديم (دير السينية) الذي اكتُشِف العام الماضي.

وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، أن هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة لتاريخ أم القيوين ودولة الإمارات والخليج العربي، حيث كان صيد اللؤلؤ جزءًا أساسيًا ومصدرًا للرزق ومكوّنًا أساسيًا من تراث دولة الإمارات لأكثر من 7 آلاف عام.

وتعد مقابر العصر الحجري الحديث في أم القيوين من أقدم الأدلة المعروفة على صيد اللؤلؤ.

وأوضحت رانيا قنومة، رئيس قسم الآثار بالدائرة، أن مدينة صيد اللؤلؤ المكتشفة بجزيرة السينية تبلغ مساحتها 12 هكتارًا وتعد مميزة نتيجة اكتشافها خلال الحفريات الأثرية المنظمة في موسم التنقيب 2023.

وتشير مستجدات أعمال البحث والتنقيب الأثري إلى أن هذه المدينة واحدة من أكبر التجمعات العمرانية الباقية على الإطلاق في الإمارات، والتي يمكن مقارنتها بازدهار مدينة جلفار برأس الخيمة في العصور الوسطى، وتضم مدينة صيد اللؤلؤ بجزيرة السينية عددًا كبيرًا من المنازل مما يشير إلى وجود آلاف السكان الذين عاشوا فيها آنذاك.

بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الاكتشافات أن الذين عاشوا آنذاك قد بنوا منازلهم بجوار مستوطنة صيد اللؤلؤ حيث أن اللؤلؤ كان يعد الصناعة الرئيسية في المدينة نتيجة اكتشاف مساحة كبيرة من مخلفات المحار المفتوحة والمهملة مقابل المدينة والعثور على العديد من اللآلئ في الحفريات وأقدم "مغطس" مؤرخ منذ أكثر من 1300 عام مما يجعله دليلاً واضحًا على أن صيد اللؤلؤ كان نشاطًا رئيسيًّا في المنطقة.

وخلال موسم التنقيب، كشفت الحفريات عن وجود مبانٍ مختلفة التصميم والتخطيط المعماري حيث أن بعضها يتكون من غرفة واحدة وبعضها يتكون من غرفتين، بالإضافة إلى اكتشاف مباني أخرى كبيرة تضم العديد من الغرف ويفصل بينها عدد من الساحات الداخلية، وقد تم بناء المنازل من صخور الشاطئ المحلية والمواد التقليدية في البيئة المحيطة بالمدينة وكانت الأسطح مصنوعة من جذوع النخيل.

ومن المقرر أن تستمر أعمال البحث والتنقيب في جزيرة السينية كونه مشروعًا مهمًا لدراسة تاريخ الإمارة وذلك بالتعاون وزارة الثقافة والشباب، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والبعثة الأثرية الإيطالية ومعهد دراسة العالم القديم في جامعة نيويورك.