رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أكثر من ألفي لاجئي أفغاني يعودن إلى بلادهم من إيران وباكستان

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة "شؤون اللاجئين والعودة إلى الوطن" في أفغانستان أن أكثر من ألفي لاجئي أفغاني عادوا إلى بلادهم من إيران وباكستان.

وذكرت الوزارة،  في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن 1851 لاجئا أفغانيا من إيران و331 آخرين من باكستان عادوا إلى بلادهم ، عبر نقطتي عبور "سبين بولدك" و"إسلام قلعة"، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

وأضافت الوزارة أنه من بين 331 عائدا ،هناك 70 محتجزا أفغانيا تم إطلاق سراحهم من سجون باكستانية، في أعقاب توسط السفارة الأفغانية في إسلام آباد.

وذكر مسؤولو طالبان أنه تم إحالة بعض من هؤلاء اللاجئين إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للحصول على بعض المعونات الأساسية.

وتابعت الوزارة أن عددا كبيرا من المهاجرين الأفغان، عادوا إلى أفغانستان من إيران وباكستان، خلال الأشهر الماضية. واختار بعض هؤلاء اللاجئين العودة إلى بلادهم طواعية، وآخرين تم إجبارهم على مغادرة الدول المضيفة.

يشار إلى أنه منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، فر آلاف الأفغان من بلادهم إلى الدول المجاورة، خوفا من الاضطهاد وتهديدات بالقتل.

ومعظم هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا دولا مضيفة، من خلال قنوات غير شرعية، يواجهون الآن مشكلات خطيرة، بما في ذلك الترحيل الإجباري والسجن.

أخبار أخرى ..

أفغانستان تؤكد وفاة 80 مهاجرًا أفغانيًّا على الساحل الإيطالي

أكدت وزارة الخارجية الأفغانية، اليوم الثلاثاء، وفاة 80 مهاجرا أفغانيا، من بينهم نساء وأطفال، بعد غرق قاربهم في البحر قبالة ساحل جنوبي إيطاليا.

وقالت الوزارة في بيان إن المهاجرين كانوا يسافرون من تركيا إلى إيطاليا على متن قارب خشبي.

وحث البيان المواطنين الأفغان على تجنب الهجرة غير الشرعية.

 

وبالإضافة إلى ذلك دعت كابول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المساعدة في العثور على جثث الأفغان الغرقي وإرسالها.

وتتزايد مغادرة الأفغان للبلاد، بعد عودة طالبان إلى الحكم، بحثا عن حياة أفضل، نظرا لأسباب اقتصادية وأمنية بشكل رئيسي. ويشار إلى أن أوروبا هي المقصد النهائي بالنسبة لمعظم المهاجرين.

 

وعثرت الشرطة البلغارية منذ نحو 10 أيام على 18 مهاجرا أفغانيا ميتا أصيبوا بالاختناق في شاحنة متروكة.

وتزايد انعزال أفغانستان عن الغرب بسبب قوانين حركة طالبان المتشددة إزاء النساء وتجاهلها لحقوق الإنسان ورفضها لتشكيل حكومة تمثل فئات الشعب.

وتعد الحرب التي استمرت لعقود والبطالة والجفاف والفقر الأسباب الرئيسية للأزمة الأفغانية.

وفي سياق أخر، قالت جورجا ميلوني رئيس وزراء إيطاليا، إن بلادها تدرس تزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.