رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان: تشكيل حكومة مدنية قريبًا والجيش لن يتخلى عن واجباته

نشر
الأمصار

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن تشكيل حكومة مدنية قريبا، مؤكدًا أن الجيش لن يتخلى عن واجباته.

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «السوداني»، مساء السبت، إن المجلس يساند الحكومة المدنية المُقبلة، مشيرًا إلى أن «الجيش لن يتخلّى عن واجبه تجاه السودانيين».

وأضاف: «نسير في طريق تأسيس الحكم المدني، وقد تأتي حكومة مدنية في وقت قريب»، مشددًا على أهمية قدوم مَن يحكم بطريقة مشروعة ومقبولة.

واستطرد: «لا نُريد تسلُّطاً من حاكم عسكري أو مدني، ونُريد أن يأتي مَن يحكم بطريقة مشروعة ومقبولة».

وكان البرهان، قد أكد مراراً أن الجيش ليس له حزب ولن يوالي أحداً أو مجموعة، مشيرا إلى أنه يأتمر بإرادة الشعب وحده.

كما شدد في تصريحات نقلها بيان لمجلس السيادة على أن القوات المسلحة لا تعادى أحدا ولن توالي أي فئة، وتريد أن يتوافق الجميع دعما لمصلحة البلاد.

ولفت إلى أن القوات المسلحة «ليس من شيمها إثارة المشكلات، ولن تنجر إلى المواجهات مع أحد».

أخبار أخرى…

السودان: دعوة لانعقاد آلية سياسية لصياغة الاتفاق النهائيّ

أعلن المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، اتفاق الأطراف الموقعة على "الاتفاق الإطاري" على الدعوة لانعقاد آلية تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق النهائي.

وأفاد المتحدث السوداني في بيان بأن اجتماعا عقد مساء الأربعاء، في بيت الضيافة “قصر الضيافة” بالخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري.

وجاء الاجتماع بحضور ممثلو الآلية الثلاثية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"إيغاد"، وسفراء الرباعية؛ أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والاتحاد الأوروبي.

وقد تطرق الاجتماع لمناقشة سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.

"الاتفاق الإطاري" في السودان

وفي 8 يناير الماضي، انطلقت بالسودان "عملية سياسية نهائية" بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر 2022 بين العسكريين والمدنيين، للتوصل إلى اتفاق يحلّ الأزمة في البلاد.

ووقعت على الاتفاق الإطاري هي الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء "الجبهة الثوري".